لا أحد منا ينكر الجهود الجبارة التي قامت وتقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله حيال توفير الرعاية الطبية الفائقة للمواطنين في وطننا العزيز وإن الدولة اهتمت أعزها الله بصحة المواطن.
وأضاف قوله إن منطقة الحدود الشمالية كان لها النصيب الأوفر من اهتمامات الدولة حتى أصبحت من كبريات المناطق وبمتابعة وتوجيهات سمو سيدي صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية الذي كان ولا يزال يقف وراء تطور وازدهار المنطقة هذا إلى جانب الأعمال الإنسانية التي قام ويقوم بها سموه في هذا المجال والتي شملت مركز سموه لأمراض القلب الذي يشتمل على دورين بكامل تجهيزاتهما وتوسعة العناية المركزة وتأمين أربع وحدات للغسيل الكلوي في كل من عرعر ورفحاء وطريف وتأمين شبكة للغازات الطبية كل هذه الأعمال على نفقة سموه الخاصة أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسنات سموه ولا بد لنا أن نذكر بالعرفان الأعمال الإنسانية التي قام و يقوم بها صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد والمتمثلة بمراكز الكلى في كل من عرعر وطريف ورفحاء والعويقيلة التي أمر سموه بإنشائها على نفقته الخاصة وتحمل اسم المغفور له إن شاء الله والده صاحب السمو الأمير محمد بن سعود الكبير يرحمه الله نسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
| 
