|
|
الإعلام له دور كبير في اهتمام العالم بقضايا معينة والشعوب وتعاطفها مع الشعوب الاخرى يتحكم فيها الاعلام بمختلف مصادره سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية. فبالامس هزت العالم فضيحة المتدربة (مونيكا لوينسكي) مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون واليوم ها هو الاعلام بشتى مصادره تتصدره (مونيكا جديدة) وهي المتدربة شاندرا ليفي صديقة عضو الكونجرس الامريكي جاري كونديت حيث طالعتنا الصفحة الاولى بهذه الجريدة بالعدد 10830 بخبر العثور على بقايا جثتها في غابة روك ريك الشهيرة بوسط واشنطن. هذا الموضوع بلاشك جرعة عادية في مجتمع لا تحكمه الشريعة الاسلامية والتضخيم لها يسبب أطرافها. وها نحن الآن مع هذه القضية أو الجريمة والسبب الاعلام الغربي وقوته واتساع انتشاره وتوقيت ايصاله للعالم بأسره. ان الإعلام سلاح ذو حدين فقد يخدم المجتمع بانتشاره وقد يحدث العكس. ومن هنا نحن في العالم الاسلامي وما نحن فيه من قضايا وما نعانيه من حروب غير قادرين على التأثير عالميا إعلاميا. كل متطلبات ايصال الصوت الاسلامي متوفرة ما عدا صعوبة الاتصال مع العالم الآخر.. دائماً نردد العالم أصبح قرية لكن الى الآن لم يقتنع العالم الآخر بعدالة المطالب العربية والاسلامية عموماً. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |