مؤيداً دعوة الجزيرة
نعم آن الأوان لتكريم سلمان وهذا ما أريده من المؤرخين

سعادة الأستاذ/ خالد بن حمد المالك
رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم:
إشارة إلى ما نشر في العدد (10840) الموافق 3/6/2002م في عزيزتي الجزيرة بعنوان (دعوة تكريم الأمير سلمان تتفاعل «صاحب الأيادي البيضاء يستحق منا أكثر من تكريم») بقلم الأخ/ محمد بن عبدالله الفوزان - محافظ الغاط، وما كتبت الأخت منيرة السعران مقالاً في العدد رقم 10831 في 13/3/1423هـ تحت عنوان «آن الأوان لتكريم الأمير سلمان»، أولاً نشكر ونثني على هذه الأطروحة التي هي جميلة جداً وأكثر من رائعة من الأستاذ/ عبدالله الكثيري، في دعوة تكريم هذا الرجل الكريم الذي ضحى بجل وقته لخدمة أبناء وطنه بدون أستثناء وأبناء المسلمين في الخارج، ومنذ تسلمه مقاليد امارة منطقة الرياض وهو يسعى في تطوير العاصمة في كافة المشاريع التنموية ووضع اللجان والأشرف عليها شخصياً لتطوير مدن وقرى وهجر المنطقة الوسطى، ووضع سياسة الباب المفتوح للمواطنين والمقيمين سواء في قصر الحكم في الإمارة أو في قصره الخاص لاستقبال ذوي الحاجات وتلبية طلباتهم وخاصة الأعمال الانسانية.
ومن أعماله الانسانية في الداخل التي لا يتسع هذا المقال لحصرها اشرافه الشخصي على «المركز السعودي لزراعة الأعضاء، ومركز الأمير سلمان الخيري لأمراض الكلى» ورعايته المستمرة ودعمه لجمعيات القرآن الكريم والجمعيات الخيرية وكافة أعمال البر والإحسان، ورعايته الخاصة للأيتام والأرامل، أما في الخارج رعايته الشخصية لدعم أبناء مجاهدي فلسطين ومروراً بافغانستان والبوسنة والهرسك وكسوفا والصومال، وغيرها من الجمعيات الخيرية الإسلامية في أنحاء العالم، وتكريمه من رؤساء دول العالم ومن تلك الجمعيات الخيرية. نؤيد وندعم بكل قوة رأي الأستاذ عبدالله الكثيري وكافة الإخوة القراء الذين دعوا لتكريم الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ويستحق منا جميعاً كل تكريم ووفاء وهو قليل في حقه. كما ندعو الكتاب والمؤرخين ودور النشر لتبني تأليف كتب لتوثيق كافة أعمال البر والإحسان التي يقوم بها سموه لتكون نبراساً للأجيال القادمة في كيفية أعمال الخير. أمد الله في عمره وألبسه ثوب الصحة والعافية وأن يجزيه عني وعن المسلمين خير الجزاء وأن يجعل أعماله في ميزان حسناته «والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً».