خطوة فخطوات... ثم تتواصل العطاءات

هي خطوة فخطوات ثم تتواصل العطاءات.. هكذا هي حالنا في بلاد الخير والنماء.. نستمد قوة الدفع ووهج الفعل من إرشادات شرعنا وتوجيهات قادتنا وطموحات شعبنا.
نحن نفعل أولاً (البداية) لثقتنا أن شعاعها سينير الدرب مهما كان طويلاً عندها - حتماً - سنصل وسنصل بقوة تحوطنا عناية الله وتوفيقه. فإذا كان الأولون قد خطوا خطوة التأسيس وترسيم الأطر التنظيمية فإن مسيرة البناء تواصلت فحققت النتائج التي وضعت بلادنا في الصفوف الأولى بحمد الله.
والحال هكذا.. رأينا - واجباً ملزماً - نحن نفر من الدارسين والمشتغلين في علوم الهندسة والعمران والتخطيط أن نلبي حاجة المنطقة لننضم مع قافلة الجمعية السعودية لعلوم العمران لنعطي (تطوعاً) إلى جانب أعمالنا الرسمية والخاصة، أقول لنعطي ما نملك من علم وخبرة واستشارة من خلال تجمعنا في (فرع حائل) الذي يطل اليوم على ساحة حائل بمدنها وقراها تحت رعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الملكي أمير المنطقة وسمو نائبه اللذين وضعا في أعناقنا هذه المسؤولية العظيمة والمهمة الكبيرة لنتشرف بخدمة أهلنا وربعنا في حائل العزيزة.وضعنا أقدامنا على عتبة البداية.. فكانت استضافة وتنظيم اللقاء الثاني عشر لعلوم العمران على أرض حائل الذي سيرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة حائل، حيث أحاطنا سموه الكريم بجليل رعايته وعظيم اهتمامه فكان الدافع المحرك لتقديم الجهد والعطاء للوصول للمستوى الذي يرضي سموه ويشرف المنطقة وهما أمل نسعى إليه.
وهنا لا نملك إلا أن نزجي الشكر أعظمه والثناء أجله لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير المنطقة ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة ولسعادة رئيس الجمعية السعودية لعلوم العمران، ولرجال الأعمال والشركات والمؤسسات المتخصصة ممن تعاونوا معنا كرعاة رسميين أو مشاركين أو داعمين وللأساتذة الأفاضل المشاركين في الندوة والجهات المشاركة في المعرض والمشاركين في هذه المجلة العاملة والجهات الحكومية والأفراد وكل من قدم دعماً أو مشاركة أو تعاوناً راجياً لهذا الجهد وهذا العمل وهذا النشاط النجاح ولهؤلاء الرجال دوام التوفيق مع صادق تقديري للجميع.