نحن في منطقة الرياض.. محظوظون بأشياء كثيرة هي مصدر فخرنا وسعادتنا وفرحتنا...
** نحن في منطقة الرياض .. نعتبر أنفسنا كما أسلفت محظوظين كثيراً .. غير أن حظنا وسعادتنا بسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير المنطقة وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة.. له شأن آخر مختلف تماماً.
** ألا يحق لنا.. أن نفخر ونزهو بذلك؟
** بلى.. إنه الزهو الكبير
** في هذه الأيام.. نحن نعايش النشاطات التي يرعاها سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة سطام بن عبدالعزيز في كل موقع وفي كل مكان وفي كل ميدان.
** مع أهل العلم .. والفكر.. ومع أهل الصناعة والتجارة.. ومع أهل العلم والفقه والدعوة.. ومع كل الناس في مناسباتهم وأفراحهم .. وحتى أحزانهم ومشاكلهم.
** صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز .. عرف عنه الناس.. أنه شخص «نظامي».. ومعنى أن تقول الناس عن فلان بأنه «نظامي».. أنه دقيق عميق موضوعي.. يُعطي كل ذي حق حقه..
** هو كما القاضي .. لا يهمه فلان ولا علان .. بل يهمه أن يسود النظام وأن تنتظم الأمور وأن تُرد الحقوق والمظالم لأصحابها .. وأن يسود وينتشر العدل.. وأن يطبق الشرع في أرضه.
** هكذا هو سطام بن عبدالعزيز في مكتبه يصغي لكل مراجع.. ويحاوره بكل دقة.. ويفرز هذا وذاك.. وقد أكسبته الخبرة والمران والفطنة والذكاء تجربة تراكمية مهولة.
** وسطام بن عبدالعزيز.. رجل مثقف ثقافة عالية.. فوق أنه جامعي مؤهل، صقلته الحياة، فهو مطّلع أيضاً.. وسياسي .. ورجل جاد الى درجة أنك لا تكاد ترى ابتسامته.. مع أنه في داخله.. مرح للغاية.. واجتماعي يحبه كل الناس..
** أما حواراته.. فهي تتسم بالموضوعية والعمق والبعد وسعة الأفق.
** وسطام بن عبدالعزيز.. إنسان موضوعي للغاية.. والشخص الموضوعي الدقيق.. لا يعطي حكمه بسرعة.. بل يستشعر ويسأل ويتحرى ويدقق قبل أن يصدر قراره.. لكن الخبرة والتجربة الطويلة .. أكسبتاه قدرةفائقة على الفرز بسرعة.
** الشيء الذي يلفت دوماً في شخصية سطام بن عبدالعزيز.. أنك لا يمكن أن تراه غاضباً أبداً .. ولا يمكن أن ترى شخصاً خرج من مكتبه غاضباً..
** يبدو لي.. أنني لو استمررت في سرد شيء من سجايا هذا الإنسان.. فلن أوفيه حقه.. لكن .. كيف نستغرب من شخص إلى جانب سلمان بن عبدالعزيز .. تلك المدرسة التي ذاعت واشتهرت وعلا صيتها.. إنها مدرسة سلمان العظيم.
** لقد كتبت هذه المقدمة القصيرة.. لأتحدث عن شيء من إنجازات هذا الإنسان - سطام بن عبدالعزيز - لكن الزاوية انتهت .. فلعلي أسوقها غداً إن شاء الله.
|