* عمان خاص بالجزيرة:
وصف السيد علي أبو الراغب رئيس وزراء الأردن مباحثات الملك عبدالله ملك المملكة الأردنية الهاشمية مع الأمير عبدالله ولي عهد المملكة العربية السعودية بأنها كانت إيجابية وبناءة وأنها تناولت مختلف القضايا الراهنة في المنطقة خاصة المبادرة السعودية التي أقرت في مؤتمر قمة بيروت والتي تستهدف تحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة.
وقال الرئيس أبو الراغب ل«الجزيرة» أمس: «إن هذه المباحثات كانت على غاية من الأهمية وأنها تناولت الأوضاع العربية الراهنة وخاصة التحركات الجارية في المنطقة ولاسيما زيارة رئيس الاستخبارات الأمريكي؛ للمنطقة جورج تنت والمبعوث الأمريكي وليام بيرنز للأردن مؤخرا والتي تركزت حول استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة، وكذلك مسألة انعقاد المؤتمر الدولي في إحدى الدول الأوروبية هذا الصيف، وأضاف يقول: «لقد كانت وجهة نظرنا مع أشقائنا في السعودية متطابقة حيال مختلف القضايا التي تناولها البحث بين الزعيمين والتي تركزت حول ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية بالنسبة للقضية الفلسطينية والمؤتمر الدولي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف»، وأضاف «ان المباحثات أيضا تناولت زيارة ملك المغرب ل«الأردن» والمباحثات التي سيجريها الرئيس المصري حسني مبارك مع الرئيس الأمريكي بوش خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية الحالية».
وأضاف «اننا وجدنا الموقف السعودي يتطابق بشكل واضح وملموس مع الموقف الأردني حيال مختلف التطورات الراهنة والتي تتمثل بضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة ومشاركة كل الأطراف المعنية في المؤتمر الدولي المرتقب. وأكد الرئيس أن هناك رغبة دولية من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والأطراف المعنية من أجل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية».
وأضاف «إن المشاورات العربية بين الدول الشقيقة ستستمر لبحث مختلف القضايا ولاسيما موضوع المؤتمر الدولي المرتقب».
وأكد السيد أبو الراغب في ختام حديثه أن العلاقات الأردنية السعودية متميزة في مختلف المجالات ونسعى لتطويرها في خدمة البلدين الشقيقين ولصالح التضامن العربي وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف».
|