Monday 10th June,200210847العددالأثنين 29 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

صوت القارئ صوت القارئ

هندسة الكلام x سلطنة الطرب = أسطورة خطأ
تعقيباً على ما كتبه الأستاذ الصحفي محمد المصطفى الجيلي بجريدة «الجزيرة» الغراء يوم الخميس 11 ربيع الأول العدد «10829» تحت عنوان شوارد الطرب من حاضرة فن العرب أقول له حقاً إنني أشاطرك وأوافقك الرأي فيما كتبته عن مطرب العرب الأول محمد عبده، فهذا المطرب العملاق والهرم الطربي بحر في عالم الابداع اللحني بل هو أكثر من ذلك هو ملحن وموسيقار بارع من الدرجة الأولى وقد يجهل هذا الكثير مع الأسف أما من يتابع فنه فيلحظ حقيقة لا جدال فيها وهي أنه ملحن مبدع حقاً بل إنه تخطى من زمن بعيد دائرة الابداع اللحني كما ذكر الأستاذ الجيلي حسب تصريحات بعض كبار المطربين.. نستخلص من هذا أن محمد عبده ملحن بارع من الدرجة الأولى كيف لا وهو الذي لحن أكثر أغانيه وليس هذا فقط بل إنه برع وأبدع في جميع ما لحن بشكل يفوق الجمال والخيال، ولو أردت أن أتحدث عن كل ألحانه للزمني الأمر إلى مجلدات ولكنني سأستشهد هنا بواحدة من روائعه إنها أسطورة لحنية غاية في الجمال وهي تشكل خلاصة هذه المعادلة فعندما اجتمعت تلك الكلمات الجميلة جداً التي صاغها مهندس الكلمة سمو الأمير بدر بن عبدالمحسن بالتقاء الابداع اللحني وذاك الصوت العذب والأداء الرائع الأخاذ ماذا نتج عنه؟! نتج عنه كل إبداع وروعة فاقت الخيال بولادة اسطورة لحنية تدل على أن محمد عبده ملحن بارع من الدرجة الأولى هذه الاسطورة اللحنية هي أغنية «خطأ» فيكفي أن نستمتع إلى مقدمتها الموسيقية بتأمل لنشعر أننا نسبح في بحر الخيال ونعلو في هام الفضاء، بالفعل إنه شيء خيالي إنه لحن جميل .. تحفة لذة الشجن الشجي ويزيده جمالاً ذلك الصوت العذب وتلك السلطنة التي تخرج من صدق إحساسه الجميل الواضح في مخارج الحروف وهو يتغنى شادياً في قوله خطأ ابتدينا وإن نهيناها خطا خصوصاً الهاء» وهو يقولها بترديده يبلغ فيها - قمة صدق الإحساس مع عذوبة الطرب والشجن وبسلطنة رائعة. إنه سحر وإبداع وبراعة عجيبة في صنع الألحان وهذا نابع من صدق إحساسه بالكلام واللحن. سؤالي لأستاذ الطرب الأصيل محمد عبده أين أنت من خطأ؟! كيف لا نستمع إليها في حفلاتك؟! في هذا الصدد التقى أحد الإعلاميين صدفة بمحمد عبده بالقاهرة قبل عام تقريباً وسأله عن هذه الأغنية لماذا لا يغنيها في حفلاته فرد مطرب العرب محمد عبده بكل ألم قائلاً: ياه.. هذه الأغنية أكثر من عزفوها ماتوا وسوف يلزمنا حوالي ثلاثة أشهر لتدريب الفرقة عليها. وأقول رغم انشغالك يا أستاذ الطرب إلا أن هذه الأغنية تستحق وقفة تفرغ كي تشدو بها في الحفلات الرسمية أليس كذلك؟ ألا توافقني الرأي يا مهندس الكلمة سمو الأمير بدر بن عبدالمحسن.. وأخيراً مع تحياتي للإبداع كله.

شروق البحر
*****
العيادة يحتاج إلى «عيادة»
أعتقد أنه لا يوجد صحف أو مجلات عربية يجاهر أصحابها بإعجابهم وميلهم إلى المشهورات سواء في الغناء أو الفن أو الإذاعة كما يحدث عندنا من ملاك الجرائد والمجلات من السعوديين، ففي السابق كنا نلاحظ تلك المجاهرة في المجلات فقط حيث كل منهم يفرد الصفحات وأغلفتها لاحدى تلك النساء ويركز عليها تركيزاً شديداً ويجاهر بإعجابه بتلك المذيعة أو تلك الفنانة دون حياء.. وإن لم تستح فاصنع ما شئت ويبدو أن «الجزيرة» بعد التطور الذي حدث لها ستحذو حذو تلك المجلات وسنصبح في علتين بدلاً من علة واحدة وكأن التطور لا يكون والثقافة لا تكون إلا بالمجاهرة بإعجاب كل محرر بمعشوقته المفضلة وما جعلني أقول هذا الكلام ما ورد في زاوية رحلة نغم بقلم عبدالعزيز العيادة الذي يبدو أنه يحتاج إلى «عيادة» لعلاج مستوى كتاباته فما نشر يوم الثلاثاء 23/3 وهو بداية مقالة يقول إن للمقارنة أصولها ونقول أيضاً إن للإبداع أصوله وللنقد أصوله أيضاً ما وجه المقارنة بين زينب وناصر وما دخلهما في المقارنة مع الحفلات الغنائية وتنظيمها فهذا بواد وتلك بوادٍ آخر ولكن الرغبة في ذكر من يرغب بذكر اسم من تعجبه أقحمها في هذا الموضوع الذي لا ناقة لها ولا جمل فيه ولو كان كتب مقالاً يوضح أن عنصر الجمال هو الطاغي على اختيار الممثلات خاصة في أعمالنا السعودية دون النظر إلى الموهبة الحقيقية وساق مثالاً على احتكار العسكري لأغلب الأعمال على الرغم من افتقادها للموهبة وإذا اردتم مثالاً فلننظر لأعمالها فتعبيرات وجهها واحدة لا تتغير أبداً على الرغم من تنوع الأدوار إلا أن التفاعل معها واحد فقد شاهدتها في رمضان وشوال بأربعة أعمال اثنين سعوديين وواحد بحريني وآخر كويتي وعلى الرغم من اختلاف الأدوار إلا أنها كانت تتعامل مع هذه الأدوار ولا جديد ولا فرق بينها يثبت أنها تمتلك أي موهبة فنية ولا أن نقارن بينها زميلتها الرائعة جداً «بدرية البشر» ذات الموهبة الرائعة والروح الكوميدية البارعة والتي لم يكن لها اقبال أو قبول من لدى المنتجين أو المخرجين أو حتى أبطال المسلسلات السعودية على الرغم من تمتعها بموهبة فنية بارعة وبارعة جداً ولكنه الفن أصبح سوقاً للنخاسة بدلاً من الإبداع.
سهى عبدالله
*****
(ابعد عن الشر يا راشد وغني له)
قبل ان ابدأ بطرح موضوعي اوجه تحية عامة لجميع المحررين بجريدة الجزيرة وخاصة في الصفحة الفنية شاكراً لهم اعطائي هذه الفرصة. إننا الآن في زمن العجائب وما ان تبرز اعجوبة الا ولها محايدون وذامون هذه الاعجوبة رغم بروزها وها هو اعجوبة الفن الشبابي السعودي راشد الماجد الذي امطرنا فناً بأحلى الكلام وأعذب الالحان مما جعل الناس يلفتون انتباههم الى ذلك المارد السندباد الذي استطاع ان يبرز للناس واللمحان كالقمر ليلة بدره ولكن ما ان سطع اسم راشد الفني الا وبدأت حرب الاقلام تشن عليه وعلى غيره ولكن كان راشد هو هدفهم وأكثر ما اعجبني فيه بأنه كان يرد على هذا الهجوم بإبداع تلو ابداع توجه وبآخر قنابله.. «مشكلتي» .. التي كانت بالفعل رداً عنيفا على كل قلم حاول التهجم ولعل آخر الاقلام ما قرأته من الأخت هدى الشهري قبل شهر او يزيد بهجوم ليس له أي داع تقول فيه: من هو راشد الذي ينافس لخلافة محمد عبده مع عبدالمجيد وان عبدالمجيد هو الأحق فأقول لها بكل اختصار من انت حتى تقيمي فناناً بحجم راشد ودعوني أوجه رسالة لراشد الماجد أقول فيها: ابعد يا راشد عن هذه الاقلام التي تنظر إليك منظر الحاسد على المحسود ورد عليهم بألبوماتك المتميزة التي تكتم اصواتهم وانصح كل من حاول الهجوم على الفنان راشد ان يتوخى الحذر لأن الرد سيكون قاسياً ليس مني بل من كل محبي هذا الفنان الرائع وكذلك منه شخصياً! عزيزي الفنان راشدمتى نسمع في البوماتك أغاني: (مسموح، بودعكم يا احبائي، خلاص الماضي ودعته).. وغيرها من اغانيك التي لم تنشر.
رائد محمد / الرياض

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved