فرنسا قد تغير طريقة لعبها لتعزيز الدفاع

* ايبوسوكي - رويترز:
أشار روجيه لومير المدير الفني لمنتخب فرنسا الى احتمال اجراء تغيير على تشكيل حامل لقب كأس العالم في نهائيات 2002 باشراك ثلاثة لاعبي خط وسط مدافعين وذلك بعد هزيمة الفريق 2/1 أمام بلجيكا.
ومنذ تولي المسؤولية بعد كأس العالم 1998 خلفا للمدرب ايمي جاكيه يلعب لومير معظم المباريات بلاعبين اثنين فقط أمام خط الدفاع.
لكن اصابة لاعب الوسط المهاجم روبير بيرس والمخاوف بشأن مستوى خط الدفاع عقب هزيمة يوم السبت في اللقاء الودي أمام بلجيكا قد تضطره لاجراء تغييرات.
وقال لومير في مؤتمر صحفي أدرس فكرة اجراء تغيير. اللعب بثلاثة لاعبي وسط مدافعين احد الخيارات بل وقد تكون فرصة.
وكان جاكيه يعتمد على خط وسط قوي يضم عدة لاعبين ولم يدخل مرمى فرنسا سوى هدفين خلال سبع مباريات في كأس العالم 1998. وقام لومير في كأس الأمم الأوروبية 2000 باشراك ايمانويل بيتيت وكابتن فرنسا السابق ديديه ديشامب كلاعبي وسط مدافعين.
وبعد انسحاب بيرس لاعب ارسنال من تشكيل فرنسا لكأس العالم بسبب اصابة في الركبة ضم لومير آلان بغوصيان لاعب بارما الى التشكيل وهو لاعب خط وسط مدافع.
وقال لومير بالطبع سنفتقد لاعب مثل بيرس. وأدى غيابه الى تغيير تفكيري بشأن تشكيل الفريق «23 لاعبا». من الصعب تعويض شخص مثل روبير وعليك ان تتكيف مع الوضع. واذا اختار لومير تغيير تشكيله فسيشرك بيتيت في اليسار وبغوصيان في اليمين وباتريك فييرا في المنتصف خلال نهائيات كأس العالم التي تبدأ يوم 31 مايو.
وقال فييرا بالنسبة لي لن يغير هذا شيئا. ستكون المرة الأولى التي العب فيها في مركز الوسط لكني لا أبالي.
وعلى مدى السنوات الأربع الماضية لعبت فرنسا مباراتين فقط في بطولة رسمية بثلاثة لاعبي وسط مدافعين من بداية المباراتين وفازت فيهما.
كانت المباراة الأولى أمام جمهورية التشيك في الدور الأول من كأس الأمم الأوروبية وفازت بها فرنسا 2/1 لتصل الى دور الثمانية.
وكانت الثانية أمام البرتغال في الدور قبل النهائي بذات البطولة ولعب فييرا في المباراتين بجوار بيتيت وديشامب.