Friday 31th May,200210837العددالجمعة 19 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

شراكة شراكة

* س: - شركة قامت بيني وبين اثنين آخرين ليسا من قبيلتي طمعت بدينهما وأمانتهما بعد عشرة طويلة وتوسعت (حمداً لله تعالى) الشركة وتربح ربحاً معقولاً، المشكلة هنا أننا في شهر واحد من كل عام ننتدب ثلاثين موظفاً إلى موقع آخر فأحد الشركاء ينتدب من هؤلاء قرابة ثمانية لا يُباشرون الانتداب ثم إنه جمع في مكتبه قرابة ثلاثة عشر موظفاً من أقاربه من قبل الأب والأم مع أن ظاهره كما قلتُ: التدين والأمانة وهو أحياناً يسمع الكلام وقد يبني عليه ولهذا حاولنا صده لكننا لم نفلح لأنه يقول المهم النتيجة في العمل فماذا ترى نعمل؟

ل. ط. ى.. قطر..
* ج: - وأنت كذلك ماذا تُريدني أن أُجيب فالمسألة هنا واضحة أن دين هذا الشخص وأمانته لعلهما من قبيل العادة لا العبادة فهذا خرق المعادلة الشرعية لأنه سوف يجعل القرابة والمصلحة الذاتية فوق نصوص الأمانة ونصوص العدل ونصوص المساواة وأن علل وصدق نفسه وأن دلل وأقنع نفسه كذلك،
وهذا النوع من الناس يهتم بمظاهر العمل ويعمى عن حقيقة باطنه وما يقوله عنه الناس في دهاليز السرية ليكتب التاريخ أخباره ولو بعد مائة عام،
هذا النوع حذر وهو يعمى في حذره هذا عن أبسط نتائج توزيع الفرص، لست أدري كيف لم تغص في أعماقه ولم تخبر حقيقة دينه وأمانته قبل الشراكة معه فمن الخطأ الثقة بدين وأمانة شخص ما قبل القيام باختباره على أكثر من صعيد وفي أكثر من وجه فليست السمعة دليلاً وليست الرسميات دليلاً وليست الصداقة دائماً دليلاً، بل لا بد من الاختبار قبل وضع الغرز في الركاب.
ما أريد أن أقوله لك هو أنك.. الآن.. تجني ثمرة العجلة بهذا الانتحاب غير الشرعي، لكن لا بد أن تتحمل،
هذا الشخص ذو حيف وذو عصبية وذو ظن سيء.
وأنا زعيم أنه الآن: (مريض) مرضاً عضوياً قد يكون سرياً سواء اكتشفه أو لم يكتشفه إما بدعوة مظلوم عليه، أو من باب عدل الله بين خلقه فيأخذ من هذا لذاك الذي أرى لك أن تعمله ما يلي:
1- لا بد من وقفة حازمة أمامه بوجوب توزيع الفرص.
2- إطلاعه على خلل عمله هذا بصرف النظر عن النتيجة، فإن الغاية لا تبرر الوسيلة.
3- يُجعل هنا الرئيس العام أو المدير العام للشركة هو المخول بالتوظيف والانتداب ولا بد هنا من أمرين:
1- وجود رئيس عام للشركة.
2- عدم تخويل الشركاء بمثل ما قام به هذا على حساب سمعة الشركة وما لها،
وإنني لم أتصور بعدُ: شركة كهذه يتصرف شريك كهذا التصرف مع وجود شريكين له علما بما يعمل هذا فهم سكوت، لم أتصور هذا إلا إن كان لكل واحد منكم صلاحيات خاصة مُستثناة وحتى مع هذا فإن الذمة توجب نظراً جاداً تجاه هذا: الشريك الصنمي،
كم آمل قبل كل شيء (مناقشته) (وافهامه) (وايقافه) على عور ما يقوم به،
ولا بد من نظر حقيقة صاحبكما فقد يكون غير مُستقل برأي أو نظر تجاه ما يقوم به،
لا بد من تنبيهه بعقل وحكمة وشرع (بنصه) فإن من يجهل شيئاً يُعاديه، ومن يعلم شيئاً ولا يحيط به فهماً يُفهم ويستدرك عليه حتى ولو كان ديّناً وأميناً،
ولهذا لا تُبالغا في اتخاذ قرار تجاهه إلا بعد بذل جهد حكم عاقل مُتزن نحوه وتُترك له فرصة طويلة حتى ولو رد أو كابر ثم بعد ذلك يُسار على ما بينته لكم آنفاً،
1- كما آمل منكم جميعاً دوام الصلة.
2- وكما آمل منكم جميعاً ذكر العنوان كاملاً حتى يمكن ولو عن طريق: (.. الإنترنت..) لإفادتكم شخصياً أو لبريد (الإلكتروني) أصلح الله شأنكم وأعزكم بالعدل والتقوى والطاعة له سبحانه،

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved