* الرياض الجزيرة:
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض خطاب شكر لفضيلة الشيخ عقيل بن عبدالعزيز العقيل مدير عام مؤسسة الحرمين الخيرية مثمنا الدور الذي قامت به المؤسسة في انفاذ عدد من المشاريع والتجهيزات لرفع مستوى السجون بصفة عامة، وقال في خطابه: «إنني أحثكم على استمرار التعاون والتنسيق لإنجاز المزيد من الأعمال الخيرية لمساعدة السجناء، ونسأل الله أن يوفقكم وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار».
ومن جهته أكد فضيلة الشيخ عقيل بن عبدالعزيز العقيل مدير عام مؤسسة الحرمين الخيرية ان ما قامت به المؤسسة من انفاذ عدد من المشروعات دعم السجون العامة هو في الواقع من صميم اهتماماتها الدعوية التي تنصب في العمل على اصلاح السجناء بالتعاون مع إدارة السجون العامة بمنطقة الرياض، وأوضح ان من أبرز المشروعات التي انتهت من إنشائها تسعة مصليات سعة المصلى الواحد «200» مصل، وتقام فيها جميع الصلوات الخمس للسجناء، وأفاد ان المؤسسة حرصت على تسيير عدة رحلات لبعض السجناء التائبين بعد اطلاق سراحهم، كما خصصت دعماً مالياً لمسابقة ثقافية ربع سنوية للجناح المثالي داخل السجون تبلغ خمسة آلاف ريال،
ومضى يقول: إنه تحقيقاً لرسالتها الدعوية اعتمدت كفالة عشرة دعاة للرجال وخمس واعظات للنساء، واهتمت بتجهيز سجن النساء بشبكة تلفزيونية مغلقة لنقل المحاضرات والدروس التوعوية التي يلقيها المحاضرون من الرجال من مكتب خارجي بجوار إدارة السجن وتبث داخل الأجنحة، وأشار إلى أنه تم أيضاً تجهيز مكتبة بوحدة سجن القويعية ولم تنس ان تهتم بأحوال السجناء الشخصية حيث يتم التسديد عن بعض سجناء الحق الخاص بل سعت إلى مساعدة بعض أسر السجناء الذين ليس لأسرهم القدرة المعيشية.
وأبان ان هناك مشاريع أخرى تحت التنفيذ يأتي في مقدمتها إنشاء «16» وحدة سكنية مصغرة لاستخدامها في برنامج اليوم العائلي بإصلاحية الحائر حيث يقوم كافة أفراد اسرة النزيل حسن السيرة والسلوك «الملتحقين بحلقات تحفيظ القرآن الكريم بالسجن» بقضاء يوم «12» ساعة مع والدهم كبديل لبرنامج الخلوة الشرعية بالزوجة فقط.
ولفت النظر إلى ان من المشاريع المعروضة على المؤسسة لتنفيذها إن شاء الله صالة للنشاط الثقافي بإصلاحية الحائر وعيادتين لمكافحة التدخين بكل من سجن الملز والحائر.
وأكد ان القيام بهذه المشروعات أثلج صدورنا لأنه يساهم في تحقيق دور المؤسسة الدعوي والاجتماعي الذي تجسد في المشروعات المتنوعة في السجون العامة.
|