Friday 31th May,200210837العددالجمعة 19 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

المسؤولون والمواطنون لـ « الجزيرة » : المسؤولون والمواطنون لـ « الجزيرة » :
كلمة الأمير عبدالله خطاب سياسي راق .. وإيضاحات هامة للمسيرة الوطنية
الكلمة وثيقة للأجيال القادمة وتواصل كريم مع هموم المواطن

  * المدينة المنورة - مروان عمر قصاص - تبوك عبدالرحمن العطوي - جدة جميل الفهمي - الطائف عليان آل سعدان:
اعتبر عدد من المسؤولين ورجال الاعمال بمنطقة المدينة المنورة بيان نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في افتتاح اعمال مجلس الشورى السعودي والذي القاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - بيانا شاملا وهاما وانه اشتمل على العديد من المحاور الهامة حيث اشتمل على طرح العديد من الرؤى في القضايا العربية والاسلامية مع التركيز على الشأن المحلي منوهين باهتمامات سموه بقضية توطين المهن والتدريب والخصخصة والوضع الاقتصادي وتطويره وتنميته.
واجمعوا على ان تركيز نائب خادم الحرمين الشريفين على القضية الفلسطينية يؤكد ويعزز الموقف الواضح للمملكة من هذه القضية المحورية الهامة.
جاء ذلك في لقاءات مع عدد من المسؤولين ورجال الاعمال بمنطقة المدينة المنورة حول بيان نائب خادم الحرمين الشريفين.
فقد قال فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الرحمن المحيميد رئيس المحاكم الشرعية لقد جاء البيان مواكبا لمسيرة الخطاب السعودي منذ عهد المؤسس وهو التأكيد على مواصلة النهج الاسلامي والسير على مبادىء الدين الاسلامي الحنيف وبيان مسيرة الشورى الاسلامية التي تسير عليها البلاد والاهتمام بنصرة الدين وهي مبادىء سامية ونبيلة تؤكد ان بلادنا ماضية نحو تحقيق هدفها وهو التمسك الدائم بالدين الاسلامي.
وقال المحيميد ان بيان نائب خادم الحرمين الشريفين اكد على مضامين هامة وهي ثوابت راسخة في نهج السياسة السعودية ومنها تحسين ظروف المعيشة للانسان السعودي الذي هو محور هام من محاور التنمية وتوفير فرص عمل مناسبة وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني.
وامتدح المحيميد تأكيد الامير عبد الله على ثوابت المملكة والتزاماتها المكثفة بالقضايا الاسلامية والعربية والدولية وانها تعتمد على مبدأ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والمبادرات في حل المشكلات والازمات الاقليمية والدولية وكل ذلك جعل المملكة دولة تتسم سياساتها بالرصانة والتعقل فأصبحت ولله الحمد تتبوأ مكانتها اللائقة عربيا واسلاميا وعالميا.
ونوه المحيميد بتأكيد الامير عبد الله على مواقفه الواضحة من القضية الفلسطينية وانها تحتل حيزا كبيرا من تفكيره رعاه الله وكذا تأكيد حرصه على نصرة الحق الفلسطيني وفق ثوابت وضعها الملك عبد العزيز - رحمه الله - وسرنا جميعا على دربه من بعده.
من جانبه اكد وكيل امارة منطقة المدينة المنورة المهندس عبد الكريم بن سالم الحسيني ان البيان كان بياناً للامة تميز بالشمولية بدأها سموه بلمسة وفاء تعودناها حيث اشار الى رئيس المجلس الشيخ محمد بن جبير - رحمه الله - في بادرة طيبة تعزز عمق التواصل بين قيادة هذه البلاد وابناء الوطن، كما اكد نائب خادم الحرمين الشريفين على الثوابت الراسخة في هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز واهمها تطبيق شرع الله قولا وعملا ومنهج العمل الذي تسير عليه البلاد وهي مبادىء الاسلام واصوله هي المرجع لنا واليها نحتكم متمسكين بكتاب الله عز وجل، ثم تطرق الى اهتمامات المملكة بالقضية الفلسطينية في ضوء مبادرته العربية وتأكيده على تمسك المملكة بحل هذه القضية بشكل عادل.
وامتدح الحنيني تطرق الامير عبد الله للشأن الوطني وقضاياه واهتماماته بتوفير فرص عمل للكوادر الوطنية وقال ان هذا البيان ورقة عمل شاملة لمستقبل مشرق باذن الله ينتظرنا في ظل هذه القيادة الحكيمة.
وقال معالي امين المدينة المنورة المهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن الحصين لقد حمل بيان نائب خادم الحرمين الشريفين الكثير من المضامين الهامة التي تجسد شمولية الطرح وتكامل التوجهات والاهتمامات بكل قضايا الامة والوطن وقد لفت انتباهي تركيزه على تواصل العمل بمبدأ الشورى كمنهج حكم تتبعه المملكة باعتباره نابعا من التزامها بتطبيق الدين الاسلامي في كل الامور والعمل بأحكامه في سائر الشؤون وهي تستمد مشروعيتها من نصوص الكتاب الكريم وتعاليم الدين الاسلامي مع التركيز على الاعتصام بحبل الله والالتزام بمصادر التشريع الاسلامي.
وقال الحصين ان تطرق الامير عبد الله لقضايا الوضع الاقتصادي الوطني مع الكثير من القضايا تأكيد على تواصل السياسة الحكيمة لتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني حتى يستطيع المضي قدما في تجاوز المعوقات العالمية كافة.
واكد الحصين ان بيان نائب خادم الحرمين الشريفين جاء موضحا لايجابيات العمل بمبدأ الشورى كأسلوب حكم ومنهج عمل مستعرضا دور المملكة في نصرة القضايا العربية والاسلامية من خلال دور مجلس الشورى.
واعتبر رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان المدينة المنورة الاستاذ عبد الرحمن بن مهل الرحيلي ان بيان نائب خادم الحرمين الشريفين الشامل اعطى الشأن الاقتصادي بعدا كبيرا وهاما وشعورا منه حفظه الله بأهمية هذا الجانب الذي يواكب مسيرة النهضة الشاملة في جميع الجوانب التي تشهدها المملكة في هذا العهد الزاهر الميمون وهو ما نتج عنه العديد من المكتسبات الهامة في مسيرتنا التنموية وقال ان اهتمامات الامير عبد الله بهذا الشأن تجسيد لاهتمامات القيادة بالقطاع الخاص باعتباره مشاركا في خطط التنمية.
وقال الرحيلي لقد كان سمو الامير عبد الله واضحا وهو يركز على اهتمام الدولة بقضية رفع مستوى المعيشة للمواطنين والعمل على زيادة مساحة قاعدة الاقتصاد وتنمية وتنويع الصادرات غير النفطية والتركيز على تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتحقيق افضل اساليب النمو الاقتصادي المتوازن مع العمل على تنمية الموارد البشرية وتعزيز دور القطاع الخاص والمحافظة على ما تم تحقيقه من مكتسبات مع دعوته الى ضرورة العمل على استكمالها.
وقال رجل الاعمال الاستاذ عبد الغني حسين احمد رئيس مجلس ادارة مجموعة عبد الغني حسين وعضو مجلس منطقة المدينة المنورة لقد سعدت كثيرا بشمولية البيان السامي لنائب خادم الحرمين الشريفين والذي جاء مواكبا لتطلعات وطموحات المواطنين ومعززا للمواقف النبيلة لقيادة هذه البلاد في القضايا العربية وعلى رأسها قضية فلسطين ودعوته الى ضرورة حل هذه القضية وفق معايير العدالة والشرعية.
واكد عبد الغني ان بيان نائب خادم الحرمين الشريفين لم يغفل كعادته الشأن الاقتصادي الذي يعتبره موضوعا مفصليا هاما منوها باهتمامات الامير عبد الله بتوفير فرص عمل مناسبة للكوادر الوطنية ومؤكدا سموه على اهمية ما ركزت عليه خطة التنمية السابعة في هذا المجال وهو توفير الخدمات التعليمية وتدريب الكوادر السعودية باعتباره محورا رئيسيا في تعزيز القدرات الانتاجية وتوفير فرص العمل.
وقال عبد الغني ان الامير عبد الله ومن خلال بيانه اكد مواصلة عمله في تنمية الاقتصاد الوطني والذي يقوده سموه من خلال تنشيط الاستثمار الخاص الوطني والاجنبي واتخاذ الاجراءات اللازمة لتعزيز التنمية في البيئة الاستثمارية ووضع التنظيمات والوسائل التي تخدم هذا التوجه مع تحديث السياسات الاقتصادية لتواكب متطلبات العصر وظروفه وتحقق الاستجابة السريعة والمرونة اللازمة للتعامل مع المتغيرات والمستجدات على المستويات كافة. من جانبه قال مدير عام الشركة العربية للمناطق السياحية اراك المهندس محمد صلاح الحربي ان اكثر ما لفت انتباهي في هذا البيان السامي لنائب خادم الحرمين الشريفين هو تأكيد سموه على الاهتمام بالشأن الاقتصادي الوطني وتعزيز قدراته من خلال مواصلة العمل في العديد من المحاور التي تعزز هذا التوجه وتسهم في تهيئة مناخ اقتصادي جيد وتشجيع الاستثمارات الخاصة الوطنية والاجنبية من خلال المضي في تطبيق مواد صدور نظام الاستثمار الاجنبي بما تضمنه من حوافز ومزايا واعفاءات وانشاء الهيئة العامة للاستثمار. وقال الحربي ان نائب خادم الحرمين الشريفين اوضح سبل العمل التي تبنتها الدولة لاستغلال ما انعم الله به علينا من ثروات من خلال القيام بتحقيق تنمية متسارعة ومدروسة لتشمل جوانب الحياة كافة وهو ما حقق نهضة شاملة في المجالات البشرية والاجتماعية والصحية والصناعة والزراعة وتنمية الثروات المعدنية وتشجيع استكشافها واستثمارها والتأكيد على التنمية النوعية بتحسين اداء ما تم انجازه من منافع وتجهيزات والعمل على تطويره.
تبوك
في قراءة لمضامين الخطاب السامي الذي القاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لدى افتتاحه حفظه الله اعمال السنة الثانية من دورة الانعقاد الثالثة لمجلس الشورى تحدث للجزيرة فضيلة رئيس محاكم منطقة القصيم المساعد الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي الذي قال ان خطاب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين يوم امس الاول خلال افتتاح اعمال السنة الثانية من اعمال مجلس الشورى في دورته الثالثة خطاب جمع في مضامينه مايتعلق بالمملكة داخلياً وخارجياً وبسط لمجلس الشورى ماينبغي ان يسير عليه من خدمة الدين ومصلحة المواطن وان عليه امانة عظمى ومسؤولية كبرى هم مسؤولون عنها وان المجلس يجب ان يضطلع بمسؤولياته.
كما تضمن الخطاب سياسة الدولة تجاه المواطن وانه هاجس المسؤول الأول، ويجب الاهتمام به من منطلق الامانة والمسؤولية وان المواطن يتطلع بأن تكون المملكة قدوة العالم في الخير والتقدم والازدهار رائدها في ذلك ونبراسها كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وهذا ما يثلج صدر المواطن ويجعله في امن وطمأنينة ويحفظ على هذه البلاد النعمة التي هي فيها.
وأكد الاستاذ ضيف الله بن عبيد العطوي مساعد مدير عام تعليم البنات بمنطقة تبوك ان خطاب نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز هو خطاب يشرف الأمة العربيةوالاسلامية فهو نابع من قلب عامر بالايمان، فهذا الخطاب بكل ماتحمله الكلمة من معنى رائع وصادق، فسموه الكريم حفظه الله اكد في كلمته الضافية اهتمامه الكبير بالمواطن السعودي حيث اشتملت هذه الكلمة الكريمة على ماتوليه قيادتنا الرشيدة حفظها الله بقضية السعودة وتوطين الوظائف وما أقرته من أنظمة هادفة تعمل على تطوير واعادة هيكلة القطاع العام والخاص فوالله لو تمعن كل انسان في هذه الكلمة الصادقة التي قالها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لوجد روح الانسان المسلم الحريص على مصلحة المواطن السعودي ومصلحة الامة العربية والاسلامية جميعاً فقال حفظه الله ورعاه وجعله ذخراً وعزاً للاسلام والمسلمين.
ان اعادة هيكلة القطاع العام والخاص مستمدة من روح هذه التشريعات من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فلم يحلل اي نظام حراماً ولم يحرم حلالاً وهدفنا من ذلك كله الاصلاح والتطوير لخدمة ديننا ثم وطننا.
فوالله كلام سموه الكريم ابلغ من كل تعبير فهذه الدولة حماها الله ومنذ عهد التأسيس على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وهي تحرص على مصلحة المواطن مستمدة نهجها من كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم فهنيئاً لنا بهذه القيادة الكريمة المسلمة التي ندعو الله لها بأن يحفظها ويجعلها ذخراً وعزاً للاسلام والمسلمين انه سميع مجيب.
وقال الاستاذ محمد عمر عرفة رئيس النادي الادبي بمنطقة تبوك ان ما ورد في الخطاب السامي الذي القاه نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز خلال حفل افتتاح اعمال السنة الثانية من اعمال مجلس الشورى في دورته الثالثة بمقر المجلس بالرياض هو خطاب جامع وشامل لكافة القضايا التي تهم الأمتين العربية والاسلامية ويعطي صورة صادقة واضحة المعالم عن هذه الدولة التي حباها الله بنعمة الأمن والأمان والاستقرار والحرص على مصلحة المواطن السعودي في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله .
وقد تضمن خطاب نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز موضوع السعودة وتوطين الوظائف، وهذا الخطاب يؤكد ويجسد اهتمام هذه الدولة حفظها الله في ايجاد الوظيفة لكل مواطن ومواطنة وفتح العديد من الابواب في مختلف الاجهزة الحكومية وكذلك القطاعات الخاصة لشغلها بكوادر سعودية وهذا مالمسه كل مواطن منذ البدء في عملية سعودة الوظائف وانشاء أفرع في مجالس المناطق في المملكة لاستقبال طلبات الشباب السعودي والبحث عن وظائف لهم عن طريق الشركات والمؤسسات والمصانع الخاصة وهذا يأتي بتوجيه واهتمام كبير من دولتنا حفظها الله وقد أكد نائب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على اهمية ذلك في خطابه الكريم خلال افتتاحه اعمال مجلس الشورى في دورته الثالثة قائلا ان السعودة والتوطين خيار استراتيجي وهدف لابد من الوصول إليه ليتحقق باذن الله في ظل توجيهات وتطلعات قادة هذه البلاد التي نسأل الله ان يديم عليها نعمة الامن والامان والتكاتف بين الجميع وان يحميها ويقيها شر الحاسدين.
جدة
عبر عدد من المثقفين والاعلاميين عن ترحيبهم واعجابهم بمضامين الخطاب الملكي الذي القاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين يوم الاربعاء الماضي نيابة عن خادم الحرمين الشريفين في افتتاح اعمال السنة الثانية من الدورة الثالثة لمجلس الشورى والذي تطرق فيه حفظه الله الى العديد من الشؤون التي تهم المواطنين والتي هي محل متابعة المراقبين.
فقد قال للجزيرة الاستاذ محمد علي قدس القاضي المعروف وامين سر النادي الادبي الثقافي بجدة ان الكلمة الضافية التي القاها سمو نائب خادم الحرمين الشريفين جاءت ملبية لتطلعات واماني المواطنين كما كانت معبرة عن السياسة الواضحة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين حيث يقول سموه حفظه الله «تشهد المملكة نهضة شاملة في جميع المناحي الاقتصادية والاجتماعية وهذه النهضة نتاج للخطط التنموية الطموحة التي استطاعت ان تحقق اهدافا كثيرة ومكتسبات عديدة والسعي الآن الى تعزيز هذه المكتسبات المختلفة في رفع مستوى المعيشة للمواطنين وتوسيع قاعدة الاقتصاد وتنمية الصادرات غير النفطية والمحافظة على الاستقرارالاجتماعي وتحقيق نمو اقتصادي متوازن وتنمية الموارد البشريةوتعزيز دور القطاع الخاص والمحافظة على ماتم من البنية الاساسية والعمل على استكمالها» ولا شك ان هذا الخطاب بما احتواه من امور متعددة هو محل التقدير من المواطنين ومن جمهور المثقفين خاصة كيف لا وهو يشير حفظه الله الى الاستقرار الاجتماعي وتحقيق النمو الاقتصادي وتنمية الموارد وتعزيز دور القطاع الخاص.. اسأل الله سبحانه وتعالى دوام التوفيق لسموه الكريم ودوام التقدم والرفعة لهذا الوطن في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني.
كما تحدث للجزيرة ايضاً الاستاذ الدكتور غازي زين عوض الله الكاتب المعروف ورئيس قسم الاعلام في جامعة الملك عبدالعزيز فقال: لقد كان الخطاب الملكي الكريم الذي القاه سموه تعبيراً كبيراً وواضحاً لنا جميعاً معشر المواطنين ففيه حمل همومنا وابراز تطلعاتنا وتوضيح سياستنا تجاه العالم فهذه المملكة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله وهي لاتألو جهداً في سبيل الارتقاء بهذا الوطن ومواطنيه كما لاتذخر جهدا في مساعدة الاشقاء العرب والمسلمين في كل مكان واقرأوا الآن ان شئتم قول سموه في خطابه (ولم تأل المملكة جهداً في النهوض بواجباتها تجاه الاسرة الدولية سواء كان ذلك في تقديم العون والمؤازرة للقضايا الانسانية او في تبني قضايا الحق والعدل والانتصار لها فالعالم المعاصر بحضاراته وثقافاته يسير نحو مزيد من التقارب ونحو مزيد من الاحترام المتبادل بين دوله ومجتمعاته ونحن في تعاملنا مع هذا كله لانحيد عما تمليه علينا شريعة الاسلام الغراء»
كما تحدث للجزيرة الاستاذ عبدالله سالم بخيت رئيس قسم الاخبار في اذاعة جدة فقال: ان الكلمة الملكية الكريمة التي القاها سمو نائب خادم الحرمين الشريفين لاتحتاج الى تعليق او ايضاح فقد جاءت شاملة لمختلف المواضيع التي تهم المواطنين كما تهم الآخر في علاقتنا به وتوضح سياستنا الثابتة والمنطلقة من روح الاسلام وهذا امر ليس بغريب على هذه البلاد واهلها وهي بلاد تهتم بمواطنيها كما تهتم بالجانب العالمي بما يحقق الاستقرار والازدهار.
واستطلعت الجزيرة ايضاً رأي الاستاذ سمير حبيب بخش احد المثقفين والاعلاميين العاملين في وزارة الاعلام فقال: ماذا عساني ان اقول عن محتويات الكلمة الضافية التي القاها سمو نائب خادم الحرمين الشريفين في مجلس الشورى سوى انها كلمة شاملة جاءت موضحة للكثير من الامور وجاءت حاملة الامل في نمو افضل لهذا الوطن وللمواطنين حيث ركزت على الاهتمام بالتنمية والاهتمام بتطوير ماتم من منجزات وتطوير الموارد الداخلية غير البترول اسأل الله التوفيق للجميع وان يحفظ علينا اسلامنا واستقرارنا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه وسمو النائب الثاني والى الامام يا بلادي العزيزة نحو مصاف الدول المتقدمة.
الطائف
عبر عدد من المسؤولين والمواطنين بالطائف عن ابتهاجهم لما ورد في خطاب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في الكلمة الافتتاحية لأعمال السنة الثانية لمجلس الشورى في دورته الثالثة بالرياض وأكدوا في تصريحات خاصة ل«الجزيرة» أن كلمة سموه لهذا المجلس التي تطرق فيها حفظه الله لكل القضايا المحلية والاقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية جاءت لتؤكد مجدداً للجميع مواقف المملكة الثابتة مع الحق ودعمه بكل الامكانيات.
وأجمعوا أن الشأن الداخلي لهذا الوطن وأبنائه قد حظي كما هي العادة بالاهتمام الأكبر لهذه القيادة الرشيدة وجاء هذا الخطاب الهام لافتتاح أعمال المجلس تأكيداً على مدى أهمية المواطن الذي تبذل الدولة كافة جهودها وامكانياتها لإسعاده وتوفير كل ما يحتاجه في جميع المناطق.
وفي هذا الصدد أكد معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز المعمر أن كلمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ليست بغريبة لما عرف عن سموه من حرصه ومتابعته لكل ما يهم المواطن في كل كبيرة وصغيرة.
وقال ما أوضحه سموه من الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتوفير فرص الوظائف لأبنائنا وبناتنا إنما يعد ذلك قمة في الرعاية والاهتمام وعندما يصل الأمر إلى هذا الحد فإننا في هذا الوطن يجب علينا أن نفتخر أكثر من غيرنا بقيادتنا التي لا يشغلها سوى أحوال أبنائها المواطنين في كل مدينة وقرية وهجرة والسعي إلى رفع شأن وطنهم في كل المجالات.
وأضاف ماسمعنا خلال هذه الكلمة الضافية لسمو ولي العهد ليس بجديد فهذه الكلمة إنما تترجم حقيقة ما تقدمه هذه القيادة الحكيمة منذ أن وضع مؤسس هذه البلاد جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله سياسة هذا الوطن محلياً ودولياً.
وتحدث وكيل محافظة الطائف عبدالله الماضي الربيعان وقال لقد سعدت كثيراً وأنا أتابع خطاب سيدي سمو ولي العهد خلال افتتاحه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين أعمال مجلس الشورى. وليست هذه هي أول مرة نسعد فيها.
وهذه الكلمات التي يسطرها سموه في كل مناسبة حققت كثيرا من الإنجازات لرقي وتطور هذا البلد بصورة عامة ودفعت بالجميع مسؤولين ومواطنين إلى الشعور والإحساس بالمسؤولية بصورة أكبر تجاه خدمة هذا الوطن.
وأشار إلى أن الكلمة جسدت اهتمام ومتابعة سمو ولي العهد بقضايا الوطن الداخلية وأبنائه المواطنين الذين لمسوا نتائج هذا الاهتمام من خلال الإنجازات التي تحققت لخدمة الوطن والمواطن.
كما عبر عدد من المواطنين وهم أحمد محمد علي عسيري وتوفيق عبدالله السالم ورديف جدري المنيفي وعيضه سالم الزهراني ومنحوت صالح المصعبي وحسين فالح الحارثي وتركي ناصر المصعبي عبروا عن سعادتهم الغامرة وهم يتابعون الكلمة الضافية لسمو ولي العهد أمام رئيس وأعضاء مجلس الشورى وبحضور أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق، ونوهوا بالجهود التي بذلها سموه وبتوجيه من أخيه خادم الحرمين الشريفين لخدمة هذا الوطن والمواطنين الذين تلمس احتياجاتهم من خلال زيارات سموه والتقائه مع المواطنين ليطلع عن كثب وبصورة مباشرة على احتياجات المواطنين والعمل على تلبيتها لهم.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved