إذا أراد أي قارئ أن يُبحر في دهاليز الصحافة وأسرارها فإنه بالتأكيد سيبحث عن إنسان مخضرم عاش فيها سنوات طويلة تجاوزت الثلاثة عقود أو تزيد!.
هكذا فعل الكاتب الزميل عبدالهادي الطيب الذي ألف كتابه الساخر «اللقافة في الصحافة والثقافة» هذا الكتاب جد يستحق القراءة لأن فيه من المواقف والذكريات واستعراض بعض الأسماء المعروفة في الصحافة مايشد لقراءته من الصفحة الأولى الى الأخيرة، ويكفي انه جاء بلغة كوميدية ساخرة بل إن بعض مواضيعه تجعل من تسنى له قراءته أن يضحك ملأ شدقيه، فقد أصاب الطيب حين صاغ حروفه ومواضيعه بهذه الطريقة المحببة إلى النفس.
|