أغرب حوار صحفي قرأته في حياتي هو ذلك الحوار «الخاوي» الذي نشرته إحدى الصحف مع «المدعوة» هيفاء حداد التي اشتهرت ببرنامجها السخيف «ما إلك إلاّ هيفاء»!.
لقد تحدثت هذه «الهايفة» بكلام ساذج وصدقتها تلك المحررة المسكينة التي أجرت الحوار معها فنشرت وللأسف كل ما قالت دون أي وازع أو حياء ودون احترام للمرأة السعودية!!.
تقول هذه «المرأة المسترجلة» والتي تذكرني بشكلها وحركاتها بحيوان «الكنغر» الاسترالي إن اكثر من 50 ألف سعودي اتصلوا بها عبر الهاتف يطلبون الزواج منها.. «يا ساتر»؟!.
وتقول عن المرأة السعودية بأنها تأكل «الكبسة» وتسير كالبرميل!!.
تصوروا وصفت السعوديات بهذا الوصف الظالم وتواصل تفاهاتها قائلة إن الرجل السعودي محروم من رشاقة زوجته وإنها وجدت في مطارنا ترحيباً من الرجال ونظرات عداء من «النساء»؟!
ونحن هنا ومن منبر شواطئ سنرد على اتهامات هذه «الهبلى» ونقول: كل هذا «الخواء» والغثاء خرج من لسانك أيتها «الأفعى»؟!!..
كيف يخطبك 50 ألف سعودي؟! هل تخدعين نفسك أم تخدعيننا؟! ثم لماذا هذا الهجوم على المرأة السعودية المحافظة؟.. ثم من هم هؤلاء الذين ينظرون إليك في المطار؟! نقول لك أيتها السيدة في الأصل والشبيهة بالرجل في الشكل: كفى عن هرائك هذا فأنت قد تعريت بالكامل وكشفت عن جسدك المتهالك والذي يُشبه حمار الوحش الأفريقي أمام الملأ بحجة التمارين الرياضية.. ونقول لك أيضاً هل لا يجوز إجراء تمارين رياضية لرشاقة الجسد إلا بالتعري وعمل الحركات غير اللائقة؟.
ياهذه كفى عن مهاجمة المرأة السعودية ولاتتهمي الرجل السعودي بما هو ليس فيه وابحثي عن زبائنك «من المشافيح» «فالشرهة» ليست عليك بل على تلك «المحررة» التي استضافتك وأفردت لك صفحة كاملة تنفثين فيها هرائك وتوجهين فيها سهام هجومك على أنبل مجتمع في الوجود نسائه ورجاله.
|