هو وحماره لايعرفان مايدور في العالم!
هذا الرجل يمتطي «صهوة حماره» منطلقاً في إحدى الفيافي يلاحق أغنامه ويتابعها ويرعاها!..
يقول إنه يعيش في هذه الصحراء النقية بعشبها ونقاء هوائها منذ زمن ولا يعرف مايدور في العالم من أحداث أو مشاكل!..
سألناه عن فلسطين وأفغانستان وأحداث 11 سبتمبر فقال: لا أعلم عنها شيئاً؟!
اسألني عن حليب الماعز اسألني عن الأمطار وأفضل بر فيه عشب أقول لك الجواب!..
أنا باختصار «مقطوع» عن العالم!!
* * *
وداعاً ل«الحجامين»!
تذكرون «الحجامة» ربما أن هذا الجيل لايعلم عنها شيئاً ولكن كبار السن يعرفونها جيداً!..
شارع الشميسي القديم في الرياض، كان يزدهر بهذه المهنة القديمة من خلال مجموعة من صوالين الحلاقة التي يديرها مجموعة كبيرة من الأفارقة من كبار السن البارعين في هذه المهنة .
لكنهم في الآونة الأخيرة وجدوا «كساداً» وعزوفاً من الناس مما أجبرهم على الجلوس عند بوابات صوالينهم منتظرين أن يأتيهم من يحجم رأسه لكن «هيهات»!!.
|