* بيروت عبدالكريم العفنان:
اختتمت في قصر الأونيسكو ببيروت أمس ندوة العلاقات السعودية اللبنانية التي عقدت بالتعاون بين دارة الملك عبدالعزيز والجامعة اللبنانية برعاية رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وقد شهدت جلسات الندوة التي القي من خلالها العديد من المحاضرات القاها أساتذة في الجامعات السعودية واللبنانية وتناولت الانجازات والأعمال التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ودوره الفعال في تقرير وتقوية العلاقات العربية وفي الجلسة الختامية أقرت الندوة عددا من التوصيات منها:
1 بينت الدراسات والبحوث العلمية بالندوة عمق العلاقات السعودية اللبنانية خاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولأهمية هذه العلاقات فإن هناك جوانب كثيرة تحتاج إلى مزيد من الدراسات والتحليل ومن المهم توجيه طلاب وطالبات الدراسات العليا لخدمة هذا الموضوع.
2 إلى جانب أهمية العلاقات السياسية بين لبنان والمملكة العربية السعودية، فإن هناك حاجة إلى الاهتمام بالجوانب التاريخية والانسانية والاجتماعية والثقافية التي تحكم العلاقات بين البلدين.
3 العمل على استمرار التعاون الثقافي بين دارة الملك عبدالعزيز والجامعة اللبنانية بما يعزز الدراسات التاريخية ذات العلاقة بتاريخ البلدين.
4 طباعة بحوث الندوة ونشرها بصيغتها النهائية مع المداخلات لإثراء الموضوع وتوفيرها بالمكتبات وللمتخصصين والاطلاع العام..
5 توجيه برقيات شكر إلى كل من فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس مجلس الوزراء ووزيري الثقافةوالتربية والتعليم العالي، ورئيس الجامعة، وسفارة المملكة العربية السعودية ببيروت على دعمهم لهذه الندوة وتوفير شروط نجاحها.
6 توجيه الشكر إلى جميع وسائل الإعلام التي اسهمت في تغطية فعاليات الندوة ونقلها إلى قطاع عريض من القراء والمشاهدين.
وكانت قاعة نزار الدين بالجامعة اللبنانية قد شهدت حضوراً كثيفاً تابع جلسات الندوة التي سلطت فيها الأضواء على «دور المملكة العربية السعودية في سلام لبنان واستقراره» وألقي الضوء على الاهتمام السعودي المستمر بالشأن اللبناني وبخاصة خلال الحرب الأهلية الشرسة، والدور الوساطي المميز الذي قام به خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في إنهاء هذه الحرب.
طالع المحليات |