* حوار - عوض مانع القحطاني :
اوضح مدير عام الشركة السعودية التونسية ان الشركة هي ثمرة التعاون التونسي السعودي مشاركين في رأس مالها الدولة التونسية والدولة السعودية الشقيقة ورأس مالها 100 مليون دينار تونسي بالتساوي ما بين الدولة التونسية والدولة السعودية والآن أصبحت بحدود 185 مليون دينار تونسي يعني كونت احتياطا عاليا وتوزع الأرباح كل سنة والشركة مدة تأسيسها 20 سنة وكانت في الحقيقة همزة وصل للتعارف التونسي السعودي لدعم الاستثمار في تونس وهمزة وصل بين المستثمرين السعوديين والسوق التونسي.
باعتقادي أنه مشروع ناجح 100% واعتقادي الطرفين راضيين عليه الطرف السعودي والطرف التونسي وحصل لي الشرف بأني في الشركة لتنشيط التعاون بين المستثمرين السعوديين والسوق التونسية، والمستثمرين التوانسة والسوق السعودية.
اعتقادي بأن هذا فيه نشاط كبير كبير، ونحن ندعم مجلس الإدارة خلال ثمانية شهور تعرف بنشاط المؤسسة.
والاستثمار في تونس وحتى نعرف المستثمرين السعوديين بالسوق التونسي كما نبغي إن شاء الله في مجال الاستثمار.
* ماهي الاستثمارات التي تقوم بها الشركة.
كل القطاعات ولا يوجد استثناء قطاع على قطاع، قطاع الزراعة، قطاع الفلاحة، قطاع الخدمات، قطاع العقار، قطاع الصناعة، قطاع السياحة. كل مشروع نعتقده أن فيه نجاح اقتصادية ونجاح عملية ولا ندخل فيه ونموله، نموله من ناحيتين ناحية قروض وناحية مساهمة رأس المال حتى نكون موجودين في المشروع وحتى نتابع المشروع وحتى نعوده على جلب أموال ذاتية كافية ونعطيهم نجاحا أكثر للمشروع.
* أعضاء مجلس الإدارة هل هي مشتركة بين السعوديين والتونسيين بالتساوي وما معيار اختيار عضو مجلس إدارة الشركة؟
أعضاء مجلس الإدارة تعينهم الدول، بالتأكيد في رئيس مجلس إدارة هو الأخ عبدالعزيز نصر الله وهو سعودي، وفي رئيس مدير عام اللي هو داخل في العمليات، وفي أعضاء مجلس إدارة بالتساوي تعينهم الدولة التونسية وتعينهم الدولة السعودية. كيفية الاختيار يرجع للدول كيف تختار الأعضاء.
* ما هي المشروعات الجديدة في مجال الاستثمار السياحي، هل هناك خطة لدى الشركة للدخول في استثمارات سياحية مشتركة؟
شوف ياأخي العزيز بالنسبة لقطاع السياحة كما قال السيد وزير السياحة كان له تعليق بالاهتمام بالاستثمار السياحي.
وهذه المشاريع المرحبة هي المشاريع الصناعية، رغم ما يقال على ضعف فن البيع الذي نبيعه، وحتى يكون عندكم معيار واضح لما يكون رقم العملية الاستثمارية المربوحية من قبل الفوائد ومن قبل الاستهلاك في حدود 40% وهناك من ثم قطاعات كثيرة في العالم لتخلي مربوحية بالحجم هذا، لكن في فرق لو جاء طبيب وتقول له والله يتقدم ويقول لك والله عندي مشروع مربح فالشخص في هذا القطاع والشخص الكفء والشخص الذي عنده انتماء لهذا القطاع فسوف يكون هناك مربوحية للمشروع، وكما ترى هناك في تونس يوجد مناخ طيب واستقرار والعديد من المرات وحتى في دول أوروبا يحضر ويقول لك عندي مشروع أفضل ندخل فيه. فتخرج في نصف الليل الساعة 3 أو 4 الصبح أنت وصغارك وزوجتك وتزور أي مكان في الجمهورية إلا وتشعر بالأمان والاستقرار، والحمد لله عندنا تجربة حوالي 5 مليون سائح لم يحضروا لتونس صدفة، لابل جاءوا لإحساسهم بالأمان، والحاجة الأخرى الهامة كل شيء موجود من غير ما نستورد، كل شيء متوفر خضار، فواكه، أسماك، والحمد لله الإنتاج التونسي كافي نأكل منه ويأكل منه السائح. 5 مليون سائح.
الجو صحو وجربا وشواطئ والحمد لله.
الشعب التونسي مضياف والأجنبي يرتاح من التحدث معه، فالتونسي يتحدث الإنجليزية والفرنسية والألمانية وعنده كل العوامل والمؤشرات يخلي الاستثمار في القطاع السياحي مزدهر ومتقدم.
* الآن هل هذه الميزة متاحة للمستثمر التونسي، أم متاحة لجميع المستثمرين؟
لا في كل الأمور متساوية ولكن تدفع بالقيمة التونسية، فالكل مشترك، فالمستثمر السعودي والمستثمر التونسي نفس الشيء.
* تتحدث الآن عن المجال السياحي، نتحدث عن الجانب الصناعي وجانب ترويج الصناعات التي تخدم البلدين وتوفر للبلدين صناعات جيدة وذات مقومات يستفيد منها المواطن هنا وهناك، توجهكم بالنسبة لهذه الناحية؟
شوف بالنسبة للصناعات بالنسبة للمستثمرين السعوديين هناك ميزة هامة وهامة جداً والسوق الأوروبية هناك قطاع شراكة على مدة 24 سنة في آخر المدة مفيش معاليم جمركية ما بين البضاعة الأوروبية والتونسية، بالنسبة للأخوة المستثمرين السعوديين السوق السعودية تفرق، فالصناعة في السعودية ذات جودة وجيدة وتركت مجالا كبيرا للتوسع وكونت خبرة جيدة في الصناعة ما شاء الله، ومستقبل سعودي سواء استثمر بنفسه أو استثمر مع شراكة تونسية في السوق التونسي، فالبضاعة السعودية إذا كان في معادلة في الجودة والسعر والمستهلك مفتوح أمامه وهذا يحل أساساً في الترويج في عدد السكان في القدرة الشرائية.
السوق الثاني جاءت وربما عكس ما يقوله بعض الناس معندكمش فكرة الصنعة السياسية ماذا تفعل، فإمكانية السوق على عكس ما يقوله ما عندهمش قدرة شرائية فهذا غير صحيح.
فتونس بوابة للمنتجات وأهميتها للسوق الأوروبي والسوق الأفريقية وهذا له قاعدة نحاول نفهمها للإخوان السعوديين.
فهناك عشرات البواخر يومياً إلى إيطاليا إلى مرسيليا.
وهناك ساعة طيران لأوروبا، وحتى يكون عندك فكرة هناك 26000 مؤسسة أجنبية تشتغل بتونس والعدد يتطور سنوياً فوق 10% فالاستثمارات الأجنبية كمبلغ وكعدد كل سنة في تطور بدون أرقام.
البنية الأساسية والحمد لله طيبة، الطرق بالكيلو مترات معبدة، الكهرباء موجودة في كل المناطق والحمد لله والتليفونات وأجهزة الاتصالات بشغل عالي، فكل المؤشرات موجودة لذلك لازم الاستثمار يكون ناجح. طبعاً كل استثمار لازم له احتياط لازم دراسة سوق لازم تشوف السلعة التي تنتجها تجد لها ترويج فهناك الدراسات الاقتصادية والمالية المعنية بالمشروع.
* هناك إنتاج للسوق الأوروبية وإنتاج للسوق الأفريقيةوإنتاج للسوق العربية، يعني لازم تصنف الأمور؟
لا، هناك البضاعة تختلف بموجب السوق الذي تحب توجهها، فالسوق السعودي له بضاعته بعكس السوق الألمانية عندهم عادات وتقاليد مختلفة عن السوق السعودي. فهناك سياسة رائدة سياسة اجتماعية تتعامل والحمد لله بدراية عالية.
فهناك تسهيلات للاستثمارات السعودية في تونس تكون في زيادة وأنا عامل هنا في المؤسسة مكاتب لاستقبال الأخوة السعوديين حتى يلقى راحته.
* هل تعتقد بأن العلاقات السعودية التونسية، هي عامل مشجع ومؤثر فيما بين البلدين وفي مجال الاستثمار.
أنا أقول أن العلاقات السعودية التونسية طيبة والحمد لله وجيدة فأنا أقول أنها أيضاً نفس الشيء عامل من عوامل النجاح والاستثمار جيد بين البلدين بدون شك وإحنا قاعدين نطور في الاستثمارات التونسية السعودية الفضل يرجع فيه إلى العلاقات القديمة بيننا وبين السعودية علاقات أخوة علاقات محبة..
|