Friday 31th May,200210837العددالجمعة 19 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

واشنطن ترحب بعرض نفته ليبيا حول تعويض أسر ضحايا لوكربي واشنطن ترحب بعرض نفته ليبيا حول تعويض أسر ضحايا لوكربي

* طرابلس ــ واشنطن ــ الوكالات:
سارعت واشنطن إلى الترحيب بعرض نفته ليبياجاء فيه انها على استعداد لتعويض أسر ضحايا أسر لوكربي.
وقد أكدت ليبيا ان لا علاقة لها كدولة باتفاق لمشروع تعويض أسر ضحايا حادثة لوكربي الذي تناقلته أجهزة الاعلام أول أمس.
وقال ناطق باسم اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي في تعقيب له على هذه الانباء ان ليبيا ليست طرفاً في هذا الموضوع وان كل ما لديه من معلومات ان رجال الاعمال الليبيين بالتعاون مع بعض القانونيين اجروا لقاءات مع أسر الضحايا ولم يبلغوا اللجنة رسمياً عن نتائج هذه اللقاءات التى هي في كل الاحوال لا تعني الا الجمعية القانونية المتطوعة للدفاع عن عبد الباسط المقرحي.
وأضاف ان الدولة الليبية لم تكن مهتمة بهذه القضية وانتهت مسئوليتها بمجرد الاتفاق على مكان المحاكمة ولا علاقة لها باية اتفاقات لم تكن طرفاً فيها.
وكانت شركة محاماة تمثل ضحايا هذه الحادثة قد اعلنت ان ليبيا عرضت دفع عشرة ملايين دولار أمريكي كتعويض لاسرة كل ضحية من هؤلاء الضحايا البالغ عددهم 270 شخصاً.
وقالت الولايات المتحدة الأمريكية وسط هذه الانباء المتضاربة ان دفع التعويضات هي من بين الشروط التى تتضمنها قرارات الامم المتحدة.
وعن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على ليبيا وشطبها من قائمة الدول التي تصفها واشنطن بانها ترعى الإرهاب قال ريتشارد باوتشر المتحدث باسم الخارجية الامريكية الليلة قبل الماضية (لن نتمكن من عمل ذلك حتى تتقيد ليبيا بجميع الشروط المحددةفى قرارات الامم المتحدة) وان واشنطن ( لن تناقش أي قضية ثنائية مع طرابلس حتى يتحقق ذلك).
وقد أعلن وزير الخارجية الأمريكي كولن باول يوم الأربعاءان الولايات المتحدة تريد المزيد من المعلومات حول العرض الليبي بتقديم تعويضات لعائلات ضحايا اعتداء لوكربي ولكنها تعتبر ان الأمر يتعلق «بخطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح».
وقال بعد محادثات مع نظيره اليمني ابو بكر عبد الله القربي «ننتظر لمعرفةما يتضمنه بالتحديد العرض الليبي هذا».
وأضاف رداً على اسئلة حول المعلومات التي تحدثت عن تعويضات بحدود 7.2 مليار دولار «سوف ندرسه عندما نحصل على جميع العناصر».
واعتبر باول ان هذه المعلومات مشجعة ولكنه لم يتطرق إلى رفع العقوبات المفروضة على ليبيا مقابل هذه التعويضات.
وأكد «انها بالتأكيد خطوة في الاتجاه الصحيح ولكن لا اعتقد ان هذا الامريحل جميع المسائل العالقة» والمتعلقة بهذا الاعتداء الذي استهدف طائرة بوينغ تابعة لشركة بانام الأمريكية كانت انفجرت فوق لوكربي (اسكتلندا) في كانون الأول/ديسمبر 1988 واسفر الحادث عن سقوط 270 قتيلاً.
ومن جانب آخر اعلن مصدر دبلوماسي فرنسي ان الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي جدد التأكيد يوم الأربعاء في طرابلس على ادانته للإرهاب الدولي وذلك خلال محادثات أجراها مع وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دي فيليبان.
وقال المصدر ان المحادثات التي جرت في مقر اقامة القذافي في طرابلس واستمرت حوالي الساعة، جرت على هامش اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية عرب وخمسة بلدان في جنوب اوروبا.
وأضاف ان العقيد القذافي الذي أعرب عن رغبته في استقبال دي فيليبان جدد التأكيد وكما فعل بعد اعتداءات ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، على ان ليبيا تدعم الجهود التي تبذل لمحاربة الإرهاب.
وتناولت المحادثات ايضا العقوبات الدولية التي تفرضها الامم المتحدة على طرابلس منذ اعتداء لوكربي.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved