Friday 31th May,200210837العددالجمعة 19 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

أول الغيث قطرة أول الغيث قطرة

«الداء والدواء»
الصبر والتحمل والشفقة والمعاناة ظواهر ومعان ودلالات تشير الى قدرة الانسان على انسانيته ومعدنه الاصيل وهل من معدن اصيل كذهب الصحة الذي يكافح رماد المرض الذي قد يكون احيانا خبيثا ومميتا احيانا اخرى.
يبرز قدرة ورباطة الجأش في تحمل وصبر ومعاناة دفينة داخل هذا الانسان الضعيف العاجز الذي كان بالامس صحيحا بدنيا ونفسيا ويتحول اليوم وفي نهاية الامر الى قصة ورواية تحكي عن احوال الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل بقائهم وصراعهم في هذه الحياة بحلوها ومرها وبرغم ما تحيط بهم من ظروف وقسوة ومهما بذل فيها من رعاية ووقاية بالدواء والعلاج والمال كل ذلك لا يكفي للهروب من سكرات الموت في اي لحظة، ولكن الانسان المؤمن بالله سبحانه وتعالى والمبتلى الصابر لهذا الداء المر قد يقلب الموازين بمقدرته ومحصلته الايمانية واستعداده وعمله في لحظة وتحت اي ظرف الى حلاوة ايمانية ونور يستضيء به وهو النور الالهي الذي يشع بأريحية مليئة بالصدق والصفاء والاخلاص.
فنقف بالتالي وقفة وتحية نجلاء لهذا الانسان المتعافى الذي انجلى عنه المرض وبدأت عليه بوادر الشفاء بقدرة الخالق سبحانه وتعالى وتباشر روحه بدلائل نورانية تكشف لنا انه لا يأس ولا خنوع ولا ضعف عندما تكون موجة التيار مشعة لا تنطفىء وحدها فقط وانما تنطفىء في حالة الاستسلام للعجز والخذلان والانقطاع عن الخالق بأي صلة كانت سواء بالدعاء والصلاة والطاعة في حالتي الصحة والمرض مدركين ان المرض والصحة والداء والدواء فطرة وخبرة موحية لنا بأن اطرافها سواء كان المريض او الطبيب او الزمان او المكان لا تنقطع روابطهما ما دام ان هناك وعياً وحساً وارادة وسبباً ومسبباً اراده الله رحمة وعطفا بهذا الانسان العاجز الذي اصبح صحيحا فسبحان الله العظيم الذي يحيي العظام وهي رميم.
والله اعلم

عبد الرحمن الدخيل عنيزة
******
في فلسطين
صوت تبعثر..
لطفل هزت
أحاسيسه الرياح
وطمست طموحه
وسؤال تأخر
صوت تبعثر..
لطفل أغلفت عنه..
نوافذ الذكريات
وتكدرت اماله
صوت تبعثر..
لطفل جلس مع أم
ترملت
واخذت احزانه
تئن وتتضجر..
صوت تبعثر..
لاطفال كانوا بالامس
يتامى
وهم اليوم
كأسعد شباب يحظون بالشهادة..
عبد العزيز محارب العنزي
******
أمنيات
(1)
تلك اليد الصغيرة الممسكة بالحجر ذودا عن حقها المشروع..
وذلك الجسد الذي غدا اشلاء بعد ان افتدى به صاحبه وقدمه رخيصا في سبيل الله..
بل تلك الفتاة التي اهدت حياتها في السبيل ذاته..
وهذان الكفان الجافان لذلك الحسن وقد رفعتها في دياجير الظلام
طمعا في النصر..
لكل هؤلاء..
يجب علينا مساعدتهم ان لم يكن بالنفس فبالمال والدعاء والتأييد لحقهم المغتصب..
(2)
اتمنى ان تكون الحياة جميلة لا يشوبها كدر او حزن..
اتمنى ان ارى الناس يعيشون بقلب واحد خال من الزيف والخداع او الحقد والحسد، وضمير واحد يكره تلك الصفات ويمقتها..
اتمنى ان ينتشر الاسلام في العالم حينها يعم السلام في ارجاء الكون..
اتمنى ان يكون بيننا من يحمل هم هذا الدين..
اتمنى ان لا يكون هذا القرآن مهجورا وهو بيننا..
اتمنى ان يلتفت المسلمون الى اخوانهم المضطهدين في كل بقعة من الارض..
واخيرا اتمنى ان تتحقق امنياتي وتكون على ارض الواقع..
شيمة العتيبي
******
معاً نتطور
نتطور حين نبني انفسنا بناء صافيا نأخذ لبناته من معين الايمان..
نتطور اذا اصبحت الهمم تسير كالسحب لا تعرف الكلل..
نتطور اذا ترفعنا عن القشور والاهتمامات السطحية والافكار الدنيوية.
نتطور اذا كسرنا الرتابة والجمود والاتكالية وحملنا شعار المسؤولية واستعملنا فكرنا للانتاج والابداع..
معا معا نتطور حينما نسير متميزين عن غيرنا بالانتماء لديننا..
همس القلوب - ظهران الجنوب

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved