يسر «جريدة الجزيرة» أن تواصل متابعتها لأعمال لجنة مناصرة الباكستان المسلمة، وهي إذ تقوم ببعض الاستفسارات عن آخر أعمال هذه اللجنة إنما تشعر بتأدية واجب مقدس آلت على نفسها الاضطلاع به كجزء مكمل لواجباتها.
وهذه عدة أسئلة قدمها مندوب الجزيرة إلى سعادة الشيخ محمد الدغيثر رئيس اللجنة لإيضاح بعض أعمالها بعد هذه المسيرة ..
س ما هي أخبار لجنة مساعدة الباكستان بعد تكريس الحملة في مدينة الرياض؟.
وما هي خطواتها الأخيرة في سبيل توفير المال اللازم للمناضلين الباكستانيين؟.
أولا أود أن أشكر الجزيرة على اهتمامها باللجنة وأعمالها كما أننا جميعا نقدر مناصرتها لمشروع مساعدة الباكستان منذ البدء ويسعدني أن أجيب على أسئلة الجزيرة الغراء.
ج 1 اللجنة ماضية في عملها بكل جد وهي في عملها الآن كأوله وتجد عونا ومساعدة من المواطنين والتبرعات لا تزال ترد إلى الصندوق.
س كم بلغ حتى الآن إجمالي المتحصل من المواطنين في هذا السبيل ؟ وهل هناك أمل في ازدياده مستقبلا؟.
ج 2 لا نستطيع الإفادة عن مجموع المتحصل أثناء سؤالكم هذا لأن إعطاء مثل هذا الجواب يتطلب وقتا نظراً لتشعب جهات الإيرادات على أننا نؤكد لك بأنه سيكون رقما مشرفا إن شاء الله.
س هل لكم نظرة خاصة وملاحظة على مدى تجاوب المواطنين حيال عملهم هذا؟ أو بالنسبة للجان العاملة في نطاق هذه اللجنة؟
ج 3 المواطنون الكرام تجاوبوا كل التجاوب مع اللجنة وأدوا واجبهم بالتبرع على أكمل وجه وإنني وإخواني أعضاء اللجنة لفخورون بهذا التجاوب الذي يدل دلالة قاطعة على أن المواطنين الكرام حباهم الله روحا إسلامية ذات نخوة وأريحية حتى أن بعض المواطنين يتبرعون بتبرع سخي ويطلبون عدم ذكر اسمهم وسنوالي نشر قوائم التبرعات الجديدة.
س نود توجيها من سعادتكم يخدم هذا العمل الإنساني على ضوء سيركم فيه منذ بدئه؟.
ج 4 إنني وإخواني أعضاء اللجنة أثناء عملنا لمسنا من أبناء هذا البلد الكريم روحا عالية تملأ النفس غبطة مما يجعلنا نشعر بأن أي واجب وطني داخل البلاد في المستقبل أو أي عمل إنساني خارجها يتعلق بإخواننا المسلمين كهذه القضية التي نحن بصددها الآن سيلبى بنفس رحبة سخية توجب الفخر والاعتزاز.
|