غداً تدق طبول المونديال العالمي من شرق القارة الكبرى ومنتخبنا أكمل استعداداته لخوض غمار المنافسة على التأهل للدور الثاني لكأس العالم نعم هذا مانريد من أبطالنا ويجب ان يكون هذا هو الطموح داخل نفوس الجميع من إداريين وفنيين وإعلاميين ومواطنين كي يحس اللاعبون ان هناك من يدفعهم لتحقيق هذا الهدف ويشاركهم هذا الطموح ويجب ان يغذى هذا الشعور لدى اللاعبين بشكل متوازن على ان لا يحملوا أكثر مما يستطيعون (فالزائد أخو الناقص) لذا يجب الحذر من هذه النقطة المهمة في الاعداد وأقصد الاعداد الروحي للاعبين من حيث تعبئة الروح الوطنية وبأعلى درجتها في نفوس اللاعبين ويجب على اللاعبين ان يعلموا انهم يمثلون وطنهم السعودي والعربي وعالمهم الإسلامي لذا يجب ان تكون الروح الوطنية لدى اللاعبين قبل وأثناء خوض المباريات في أعلى المؤشرات كي يتفجر هذا الشعور عند بدء أول مباراة مثل ما حصل في 94م أمام هولندا ويستمر ذلك الحماس والروح والتضحية إلى آخر مباراة وتفوق اللاعبون في ذلك الوقت على أنفسهم ويجب ان يتفوق اللاعبون على أنفسهم ان هم أرادوا نتيجة مشرفة في المحفل العالمي ويفترض ان نصل إلى مكنون اللاعبين ونستخرج مآبه ونشحذ همم اللاعبين ونغذي الطموح لديهم ويجب ان يكون هذا الطموح منسجماً مع إمكانياتهم البدنية والفنية والمهارية بحيث نستطيع ان نحصل على أفضل الممكن وأفضل ما يستطيع تحقيقه أبطالنا الأشاوس المغاوير.
توجيهات الوالد القائد للكتيبة السعودية
حبذا ان نعيد تجربة 94م عندما اجتمع الوالد القائد حفظه الله خادم الحرمين الشريفين مع أبنائه اللاعبين والجهازين الفني والإداري وقدم لهم النصائح وشحذ هممهم واعطاهم الثقة التي يستحقونها بلمسة أبوية حانية كان لها مفعولها العظيم والكبير في نفوس اللاعبين فرأينا نتائج هذا الاجتماع وتوجيهاته الكريمة والحكيمة وكيف أثمرت وقدم اللاعبون مستوى مميزاً ورائعاً بروح وطنية عالية وحماس منقطع النظير مما نتج عنه إنجاز فريد على المستوى العربي والقاري مازلنا نتغنى ونفاخر به حتى يومنا الحاضر.
سبق السيف العذل
كيف نلاعب وبأي طريقة ومن يلاعب ومن لا يلاعب هذه أمور يجب عدم التدخل بها إطلاقا من المتابعين والنقاد والإعلاميين والجماهير الرياضية خصوصا في هذا الوقت فالبرامج وضعت والثقة طرحت في الجميع من قياداتنا الرياضية ومن الجماهير الرياضية والمتابعين للأخضر البطل فأي آراء في هذا الوقت لا تخدم البرامج والخطط الموضوعة ومن شأنها إرباك عمل المدرب والإدارة المشرفة واللاعبين ونحن كإعلاميين ومتابعين وعاشقين لأسود آسيا ما علينا سوى الرفع من الروح المعنوية والروح الوطنية وتحميس اللاعبين وإعطائهم الثقة وتنمية الطموح لديهم بشكل تشجيعي وعقلاني وتحفيزي فما كتب لنا هو ما سنحصل عليه بلا زيادة أو نقصان والله اعلم.
الخلطة المونديالية
حين يلعب منتخبنا بحماس منقطع النظير طوال 90 دقيقة وبطموح مشروع ورغبة بتحقيق شيء فاننا سنحصل على مانريد فاللاعبون لديهم المهارة والخبرة وحب الوطن يسري في عروقهم فقط نضيف عليها الحماس الروح الطموح التعاون وهذه الأضلاع الأربعة مسؤولية الجهاز الإداري والفني للمنتخب والإعلام المقروء والمرئي والمسموع ودور الإعلام لايقل بأي حال من الأحوال عن أجهزة المنتخب فحين نكون يداً واحدة تعين ولا تهدم العمل الذي بني سنجني ما نحلم ونطمح به ان شاء الله.
خاتمة
همة الرجال وطموح الأبطال يجب ان تكون هي عنوان الكتيبة الخضراء في شرق آسيا.
محمد الذايدي |