أولاً: تحية خالصة، وتهنئة صادقة للرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بمناسبة ختام الموسم الرياضي 1422 - 1423هـ بنجاح تام ورعاية أبوية حانية من لدن القيادة الحكيمة (وفقها الله)، وهنيئا للقمرين «الأهلي والهلال» فرحة الإنجاز بالجدارة والاستحقاق..
أطيب التهاني، وأعذب الكلمات، أبعثها عبر «ملتقى القراء» إلى رجالات نادي الهلال السعودي جميعاً، ولاعبي النادي، وإلى الجماهير الهلالية في كل بقاع الدنيا..
ألف مليون مبروك وزيادة للزعيم البطولة الغالية.. ألف مبروك وزيادة للعميد الوصافة الدائمة.
الحمد لله، تمت، حتى بوجود الطير، وانتهى الأمر على خير، فحقق نادي الهلال السعودي الزعيم أغلى الكؤوس بكل جدارة وشموخ من أمام نادي الاتحاد السعودي العميد.
نادي الهلال السعودي «الزعيم الحصري» ابتدأ المشوار وطريق المجد، وصعد مناصب الذهب في مملكتنا الذهبية، وفي قارتنا الآسيوية، ومازال على ذات الطريق باحثا عن الجديد، ويستمر في سبيل بحثه الممتع والصعب عن كأس جديد في كل عيد.
نادي الهلال السعودي، وصل للنهائي المثير وسط الأمواج المتلاطمة والأعاصير العاصفة والأودية الجارفة والنيران الحارقة والأمطار الوافرة، وحافظ على الصدارة حتى جنى الثمار، بالمزيد من الإبهار في ذات مساء أو نهار، وأقسم على الله سبحانه بألا يفترقا عن بعضهما مدى الحياة بإذن الله..
أبى «الزعيم» المغادرة خالي الوفاض وفرض قبله المسك الغالي المموج بالإبداع والكبرياء على جبين الذهب في ختام المشوار وبحضور سلطان الخير والعطاء، وهذا الختام هو مسك الختام والنهاية السعيدة لكل الهلاليين في أنحاء المعمورة، وليس في السعودية فقط..
نادي الهلال السعودي، هو وحده البطل المتوج لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين، قولا وفعلاً، وبهدفين حاسمين من قدم المدفعجي.. عبدالله الجمعان.. البديل الناجح.. والمستثمر الكبير لتمريرتي الذهب من الكنز الذهبي، طائر النورس، نواف التمياط، يعيد فكرة عاجلة من عقل الزعيم المفكر الكابتن سامي الجابر أسطورة الذهب الخالدة.
التشكيلة الذهبية الأخيرة للزعيم.. جمعت نجوم الوطن خبرة وشباباً، وحققت الألقاب بالرغم من تخبطات المدرب ماتورانا والتي أصابتنا في مقتل؟..
معلومة هامة، نادي الهلال السعودي الزعيم.. الزعيم الحصري نسبة لاحتكاره للذهب والألماس، فهذه دعوة أوجهها عبر الذهبية للمشاهدة والاستمتاع بالذهب حصريا عبر نادي الهلا السعودي السفير المعتمد للكرة السعودية، بيض الوجه وماقصر ربي يرعاه.. سعودي.. هلالي..
همسة في أذن من يطالب بهدف اتحادي أو ضربة جزاء على أقل تقدير.. شاهد تلك الدقيقة من عمر اللقاء النهائي، ودقق النظر، وركز جميع حواسك، واستمتع بانه لا هدف.. ولا ضربة جزاء.. لماذا؟.. لأن الحسن اليامي أدخل قدمه في الجانب الأيمن لمحمد النزهان بدلا من ادخال الكرة للمرمى المشفر بوجود العملاق محمد الدعيع، وللعلم بالشيء المهم جدا.. لاحظ بان من اخرج الكرة من المرمى ماهو إلا الأخطبوط السعودي الدولي محمد الدعيع بيده فقط فلم تكن اليد يد النزهان ففقط استمتع وأعد الحكم.. ولا تظلم؟..
همسة للرياضيين.. الأخلاق الرياضية هنا، هي الغاية التي نأمل ان نحصل عليها، وهي منتهى الطموح الذي يرنو إليه كل رياضي في مملكتنا الأبية، وسبل تحقيقها ميسرة وسهلة نحو نمو علاقة طيبة ووطيدة فيما بيننا كرياضيين مهما اختلفنا في الميول والألوان والآراء كذلك ولطفا.. الأخلاق الرياضية في زمن المئوية.
عبدالرحمن بن محمد المهوس |