Thursday 30th May,200210836العددالخميس 18 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الجزيرة (بِنْت) البحث!! الجزيرة (بِنْت) البحث!!

بين يوم الاحتفال بافتتاح المقر الجديد، وهذا اليوم عدة سنوات، لم تمر على القائمين على عرين الصحافة في قلب الجزيرة العربية مرور الكرام.
نذكر أنه في يوم الاحتفال الذي أقامته «مؤسسة الجزيرة» على شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز قلب الرياض النابض بالتطوير والنماء وأميرها المتفرد بزخم من الحب المكتنز في قلوب الجميع لا يضاهيه في علوه وقدره حب آخر نذكر - مثلاً - ان الجزيرة كانت الأوفى للرياض - المدينة، والعاصمة، ومن خلال احتفالها ذاك كان البناء السعيد والبشرى التي أثلجت صدور الحاضرين والقراء. حين أعلن راعي الاحتفال عن اطلاق اسم الصحافة على المكان الذي يضم بالاضافة الى الجزيرة مؤسسات صحافية وثقافية أخرى.
وأصبح ما يعرف سابقا بحي الياسمين حي الصحافة، وما هي إلا ساعات قلائل حتى ازدهر هذا الحي، وارتفع الطلب على الاستثمار فيه، وزاد الطلب والاقبال على أراضيه.
المثال الذي ذكرته يحمل في مضامينه دلالة قد تكون غائبة عن أذهان الكثيرين ولأن واجبنا ان نعيد الفضل لأهله وعلى رأسهم أمير الرياض الجليل فإن من الإنصاف ان الجزيرة المؤسسة، والجزيرة الجريدة كانت أول من أعاد الى شمال الرياض مكانته، وأعادت الى الصحافة مكانتها، وهيبتها، وحقها بأن يحمل أحد أهم أحياء العاصمة. اسمها. كيف لا..؟! وهي صاحبة الجلالة الماضية في بحث لا يكل ودأب لا يتعب عن الحقيقة أينما وجدت ومهما طال طريقها فإن (بِنْت البحث) هي ما أقدمه لجريدتي المفضلة «الجزيرة» في نقلتها الصحفية النوعية الراقية..
تحية للبواسل من المرابطين على جنباتها، وللجنود الذين يحملون رسالتها، وللفنيين الذين يسهرون الليل على دوران ماكينات الطباعة وروائح الأحبار وعجلة الرولات.
تحية لأبي بشار الرجل الذي اعاد الحياة الى «الجزيرة» وقرائها. تحية لمحرريها، ومنسوبيها وتحية لكل القدرات والكفاءات التي أجزم بأنها ستضع مع زملاء سبقوهم معجزات الجزيرة الماضية.. تحية لمجلس إدارة المؤسسة ولإدارة المؤسسة على الدعم والمساندة لهذا الانجاز الصحفي الكبير.
اصبروا لتروا الحقيقة.. وهاهي تعد الآن على صدر صفحات بنت البحث كلمتها.
وفي الختام أرى أن من المهم جداً أن أقف تقديراً للباذلين حياتهم وعرقهم وسهرهم حتى وصلت «الجزيرة» الى ما هي عليه اليوم من تطور وحضور ومنهم على سبيل المثال. لا الحصر عبدالعزيز المنصور وجاسر الجاسر ومحمد العبدي وابراهيم التركي وبقية الكفاءات الصحفية الجديدة التي انضمت الى «الجزيرة» وآخرون من هذا الطراز الصحفي النادر والأنموذج الصحافي الخلاَّق والمبدع..
تحية للجميع.. ومبروك علينا هذه الجزيرة.. الجديدة.

ناصر محمد الحميدي
المسؤول الإعلامي بجمعية الثقافة والفنون

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved