أكدت مصادر اقتصادية ان نشاط التأمين هو الأكثر تأثرا بأحداث 11 سبتمبر نتيجة لحجم التعويضات الكبيرة الذي أصبح يتوجب على شركات التأمين وإعادة التأمين دفعة للمستحقين حيث بلغت التقديرات الاجمالية لهذه التعويضات حوالي «45» مليار دولار، تحملت أغلبها شركات التأمين السويسرية والألمانية والبريطانية.
وأكدت المصادر ذاتها أن سوق التأمين الطبي كان الأقل تأثراً بتلك الأحداث نظرا للطبيعة الخاصة للتأمين الطبي الذي يستثني تعويض الأمراض أو الاصابات الناتجة عن الأحداث الارهابية. فيما حافظ سوق التأمين الطبي في المملكة على استقراره ولم يطرأ عليه أي تغيير نتيجة تلك الأحداث.
وقد أشارت مجلة «آفاق ميثاق» الى ان مجال التأمين يحظى بنمو كبير في هذا القطاع، كما تناولت المجلة العديد من القضايا التي تتعلق في مجال صناعة التأمين، وتصدر هذه المجلة الشركة السعودية للتأمين «ميثاق».
|