* القدس- أ.ف.ب:
حصل صدام أمس الاربعاء بين الارهابيين رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ورئيس أركان الجيش الجنرال شاوول موفاز بشأن مصير الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات خلال اجتماع للحكومة الأمنية وفق ما اوردت الشبكة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي.
ودعا الارهابي موفاز مجددا خلال الاجتماع الى طرد عرفات خارج الأراضي الفلسطينية بعد سلسلة جديدة من العمليات الفدائية والهجمات في الأراضي الاسرائيلية والضفة الغربية وقال ان «رفض طرده سيشكل خطأ تاريخيا».
ورد شارون بنبرة جافة ان الحكومة ليست بحاجة الى نصائح رئيس الأركان فيما يتعلق ب«المسائل السياسية» ونصحه ب«التركيز على المشكلات العسكرية».
ولم ينف وزيرالحرب بنيامين بن اليعازر الذي شارك في الاجتماع حصول الصدام ردا على أسئلة التلفزيون. وأوضح ان «كلاً منهما قال ما يريد قوله».
وحاول الجنرال موفاز مرارا خلال الأشهر الماضية ان يضغط على الحكومة لحملها على طرد عرفات أو للحصول على الضوء الأخضر لاطلاق عمليات عسكرية واسعة النطاق في الأراضي الفلسطينية.
وعاد الجنرال موفاز خلال اجتماع الحكومة الى ممارسة ضغوطه مدعوما من رئيس جهاز الأمن الداخلي افي ديشتر فاقترح بقاء الجيش الاسرائيلي لفترات طويلة في مدن الضفة الغربية حيث ينفذ في الأيام الاخيرة عمليات توغل كثيرة.
|