* واشنطن د ب أ:
قالت السلطات الامنية الامريكية ان المتدربة الأمريكية التي شغل اختفاؤها عناوين الصحف منذ عام بسبب علاقتها مع عضو في الكونجرس تعرضت للقتل.
وقد تم العثور على جثة تشاندرا ليفي في إحدى حدائق واشنطن في الاسبوع الماضي، غير أن طريقة قتل المرأة التي كانت في الرابعة والعشرين من عمرها لم يتم تحديدها، وفق ما ذكره المحقق الطبي في واشنطن الدكتور جوناثان أردن في مؤتمر صحفي، وقال أردن: «من المحتمل أننا لن نعرف أبدا على وجه التحديد الجرح الذي تسبب في وفاتها».
وصرح تشارلز رامسي رئيس شرطة واشنطن بأن القضية التي كانت قضية اختفاء شخص أصبحت الآن قضية قتل و أن عدداً كبيراً من الاشخاص سيتم استجوابهم أو إعادةاستجوابهم.
وأضاف رامسي: «اننا بالتأكيد سنراجع كل ما قمنا به حتى هذه اللحظة». وكانت الشرطة قد تحدثت مع جاري كونديت (54 عاماً) عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي الذي ربطته علاقة غرامية بليفي، غير أنه نفي تورطه في اختفائها.
وتربط الاوساط الصحفية والسياسية بين قصة هذه الفتاة وقصة مونيكا لوينسكي التي ارتبطت بالرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون بعلاقة مشبوهة هز الكشف عنها الوضع الرئاسي لكينتون واثر على اخفاق نائبه في انتخابات الرئاسة.
وكانت ليفي قد اختفت منذ أكثر من عام من منزلها قرب الحديقة، مما أدى إلى إطلاق عمليات بحث مكثفة من قبل الشرطة لعدد من المواقع في واشنطن بمافيها الحديقة.
وتم العثور على بقايا هيكلها العظمي الذي تم التعرف عليه من خلال صور الأشعة لاسنانها، يوم الأربعاء الماضي من قبل رجل كان يسير بكلبه في منطقة وعرة من حديقة روك كريك بالعاصمة الأمريكية، ويتردد أنه عثر على حذائها وهو عبارة عن بوت من الجلد بجوار جثتها.
وكلف الجدل الذي أثير حول اختفاء ليفي، خسارة كونديت وهو عضو قديم في الكونجرس، ترشيح حزبه له لخوض الانتخابات مرة أخرى.
|