نمت طفلة في يدي..
مثل توت السياج..
لأرقب في دهشة سكرا وندى..
يتقطر في جذل..
في اشتهاء حميم لدفق التراب..
وتهمس كن طيبا كالغزاة..
وكن فاضحا كالعناوين..
واستقبل العائذين بسدرتنا واصطبر..
اسيرة أوهامها وما رنّ في سمعها زمنا لم يحر..
جوابا يطوّقه الفاتحون أو المرجفون..
أو النائمون على سوسن..
زاغ منا ومنه البصر...»
لطيفة قاري
أميل حبيبي يصور انكسار المدن وتشظّي أهلها
المناحة: سرد يقارب شعر البكائيات على غرناطة
المدينة جانب معتم من جوانب الإبداع السردي
|