|
الوسيلة الحرام محرمة أحمد المطيري حفر الباطن
العلم بالنسبة إلى انتفاع الإنسان به ينقسم إلى ثلاثة أقسام:1 علم ينفع . 2 علم لا ينفع ولا يضر. 3 علم يضر. * فصرفهم جل وعلا إلى ما ينفع وبين لهم الحكمة من ذلك وأن الله تعالى جعل تغير الأهلة سبباً لمعرفة المواقيت حيث بها تصلح أحوال البشر ويعرفون بها مواعيد ما ينفعهم في دينهم ودنياهم، ولما سألوا النبي عن الساعة: أجابهم ربنا جل وعلا في قوله: {يّسًأّلٍونّكّ عّنٌ پسَّاعّةٌ أّيَّانّ مٍرًسّاهّا . فٌيمّ أّنتّ مٌن ذٌكًرّاهّا . إلّى" رّبٌَكّ مٍنتّهّاهّا . إنَّمّا أّنتّ مٍنذٌرٍ مّن يّخًشّاهّا} النازعات:( 42 - 45) ، فنبههم إلى ما ينفعهم وأن يجتهدوا فيما يصلح أحوالهم في دينهم وأخراهم وقد ذكر بن عباس رضي الله عنه أن تعنت بني اسرائيل في السؤال عن البقرة التي أمروا بها والاستفصال عنها لم يزدهم إلا ضيقاً وحرجاً وقال رضي الله عنه لو ذبحوا بقرة ما أجزتهم ولكنهم شددوا فشدد الله عليهم. وقد سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة، فقال له صلى الله عليه وسلم: ما أعددت لها لأن هذا هو أهم من الإجابة على زمن وقت قيام الساعة. ، وقال أيضا: {وّمّا يٍعّلٌَمّانٌ مٌنً أّحّدُ حّتَّى" يّقٍولا إنَّمّا نّحًنٍ فٌتًنّةِ فّلا تّكًفٍرً} البقرة:( 102) ». |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |