عصر الجمعة الماضي كان زمن المباراة الفاصلة بين فريقي النصر والنجمة وذلك للصعود الى الدرجة الاولى أو البقاء في أندية الدرجة الثانية بالنسبة للنجمة.
وحضر الجمهور الى ملعب الصائغ وهو يتذكر مباراة الجمعة - قبل الماضية - والتي تغلب فيها النصر بأربعة أهداف مقابل ثلاثة اهداف للنجمة، وأخذت التكهنات تورد المتضادات فمن موقن بانتصار النصر ومن مشجع لانتصار النجمة، ولكن الذي شد انتباه الناس وركز عيونهم على الملعب دوي صفارة الحكم عبدالله كعكي واشارات مساعديه عبدالرحمن الدهام والجمل ونزل الفريقان الى الملعب وكانت اعصاب افراد النجمة غير طبيعية بينما افراد النصر يحاولون التظاهر بعدم الاهتمام وأخذت الكرة تنتقل طائشة بين الاقدام المنهارة حتى أخذ الفريقان يركزان الباصات واخذ ضغط النصر يشتد على النجمة وفي ظرف اربع دقائق كان هناك عدد 2 كورنر على النجمة ثم كانت (طلعة) منظمة بين هجوم النصر حيث أودع سعد بن جوهر اصابة في مرمى النجمة معلنا بذلك كسب الفريق بعد مضي تسع دقائق من بدء اللعب.
ثم أخذ الحماس في اللعبة يرتفع والخشونة تبرز من كلا الجانبين وفي الدقيقة 23 من بدء اللعب كورنر على النصر بعد لحظات منه أودع شبكة النصر اللاعب عمر حامد هدف التعادل.
وفي الدقيقة السادسة والعشرين استطاع عمر حامد ايضا ان يسكن شبكة النصر الهدف الثاني لصالح النجمة.
وأخذ الفريقان يلعبان في هذه الاثناء لعبات مركزة لمحاولة الاستعراض والكسب ولكن صافرة الحكم انهت الشوط الاول لصالح النجمة.
وفي الشوط الثاني بدأ هجوم النصر مركزاً وأخذ يحاصر النجمة الذي بدا التعب واضحاً عليه وقد استغل السريع الدنيني فرصة تقدمه في الهجوم وتموينه بالكور وان يحرز هدفا لصالح النصر غير النتيجة التي أملها أفراد النجمة ومشجعوه.
وبعد ذلك أخذ الجمهور يشاهد شبه مصارعة داخل الملعب وانتهت المباراة بفوز النصر على النجمة بثلاثة أهداف مقابل هدفين وبذلك يكون مجموع أهداف النصر في المباراتين مساعداً على الطلوع الى الدرجة الأولى من قبل النجمة أو الاحتفاظ بالمركز من قبل النصر، سبعة أهداف للنصر وخمسة أهداف للنجمة.
والحقيقة التي شاهدها الجمهور ان مستوى النجمة لا بأس به وان كانت تنقصهم اللياقة الكاملة وقد وقفوا مع النصر موقف الند للند في بدء المباراة لكنهم في الشوط الثاني كانوا متفككين ومجهدين مما سهل للنصر ان يتربع في مركزه في أندية الدرجة الاولى.
نرجو للنصر حظاً بين أندية الدرجة الاولى وللنجمة في العام المقبل التوفيق.
|