في الموسوعة العربية العالمية

الأرقام 1 ،2 ،3تعرف باسم الأرقام الهندو - عربية
من المحتمل أن يكون مصدر الكلمة
(زيرو) كلمة الصفر العربية
أول من نشر الأرقام العربية في أوروبا
هو البابا سلفستر الثاني
تبنى العرب سلسلتين من الأرقام عرفت إحداها بالأرقام الهندية وهي (1، 2، 3، 4) وعرفت الأخرى بالأرقام العربية وهي (1,2,3,4)
* القاهرة - مكتب الجزيرة - عثمان انور:
أثناء بحثنا في الموسوعة العربية العالمية ع -16 الطبعة الثانية وفي موضوع الأرقام وجدنا ان:
الأرقام العربية تعرف كذلك باسم الأرقام الهندو - عربية وهي اكثر الرموز الرقيمة شيوعا ويمكن التعبير عن الاعداد باستعمال 10 رموز اساسية منفردة أو مجتمعة تسمى هذه الرموز أرقاما وهي كما يلي (1 و2 و3 و4 ..) وتؤثر خانة الرقم في الاعداد العربية على قيمتها ومثال ذلك الاعداد العربية للعدد مئتين وسبعة وثلاثين هو التسلسل الرقمي 237.
ولا يعرف الباحثون الكيفية التي نشأ بها نظام الاعداد العربية لكن المرجح ان تكون الرموز الرقمية من ابتداع الهنود باستثناء الصفر ثم طور العرب الصفر في فترة لاحقة اي في القرن التاسع الميلادي ومن المحتمل ان يكون مصدر الكلمة (زيرو) كلمة الصفر العربية وهي ترجمة لكلمة سونيا الهندية التي تعني فراغ ومصدر الكلمة الانجليزية شغره التي كانت تستعمل في وقت ما لتعني صفراً وهي كلمة سفر أيضاً.
وأول من نشر الارقام العربية في اوروبا هو البابا سلفستر الثاني الذي اقام في الفترة الممتدة من 967 الى 969 في اسبانيا وقد ساعد الباعة والتجار في نشر نظام الاعداد العربية عبر انحاء البحر المتوسط وبخاصة داخل اسبانيا واهل العلم منذ بدايات القرن التاسع الميلادي وعم استعمال النظام العددي بأوربا عندما توحدت اشكال الرموز الرقمية ساعد ذلك على اختراع آلة الطباعة في اواسط القرن الخامس عشر الميلادي.
إضافات
وفي موضوع آخر من الموسوعة تذكر ان الرياضيات من العلوم التي برع فيها العرب والمسلمون واضافوا اليها اضافات كانت من جملة اسباب تطور هذا العلم في العصر الحديث فقد تقدم هذا العلم بفضل العرب خلال القرنين التاسع والعاشر للميلاد فبعد ان اطلعوا على حساب الهنود اخذوا عنه نظام الترقيم بدلا عن نظام الترقيم على حساب الجمل وكان الحساب العربي ينطلق من ثلاثة اصول، حساب اليد ويدعى ايضا حساب العقود لأن الحاسب كان يعقد اصابعه حين العد وقد يكون خليطا من المعارف الحسابية التي اخذوها عند الفرس والروم، وحساب موروث الترجمة وهو الذي نقل عن الاغريق ابان حركة الترجمة ويتمثل في معارف متفرقة عن الجبر وخصائص الاعداد والحساب الهندي الذي انتقل عبر عدة قنوات اخذ العرب ارقام هذا الحساب دون اشكالها وتبنى العرب سلسلتين من بين عدد كبير من الاشكال عرفت احداها بالارقام الهندية وهي (1، 2، 3) وعرفت الأخرى بالارقام العربية وهي (1,2,3,4) وانتشرت الأخيرة في بلاد المغرب العربي والأندلس ومنها انتشرت الى أوروبا من خلال المعاملات التجارية والرحلات والسفارات التي كانت بين الخلفاء والملوك وبعض دول أوروبا، ولم تعرف الأرقام العربية بهذا الاسم في بادىء الأمر بل كانت تسمى الأرقام الغبارية والأصل في تسميتها بهذا الاسم ان الهنود كانوا يأخذون غباراً لطيفاً ويسطونه على لوح مستو من الخشب أو خلافه ويرسمون عليه الأرقام التي يحتاجون اليها في معاملاتهم الحسابية والتجارية والسلسلة الغبارية العربية مرتبة على أساس الزوايا كما في بعض الساعات الرقمية أو الحواسيب في هذه الأيام فالرقم واحد به زاوية واحدة واثنان زاويتان وهكذا.