بعد قراءتي لتعقيب الأخ الجريس في عدد الجزيرة ليوم الخميس الموافق 11/3/1423هـ عدد رقم 10829 وادعائه عليَّ بسرقة أبيات لأديبه المفضل سعد السهلي فأقول والله المستعان:
ان ما ذكرته أخي عار من الصحة تماما وحريا بك قبل هذا الهجوم العشوائي ان تعلمنا عن الجريدة أو المجلة أو الدار الصحفية التي نشرت قصيدة شاعرك المفضل حتى يكون هناك سلب أو اقتباس أو سرقة حسب قولك غفر الله لك زلتك.
فأي انسان كان من باب التشويه أو الشهرة ممكن ان يلصق التهم بأي كان خصوصا ان كانوا شعراء أو لنحدد شاعرات.
أما قولك بأني لا أمت للشعر بصلة ولست معروفة بالساحة فأظن ان هذاالأمر لا يعنيني كثيرا ولا يهمني ان عرفت انني اكتب أو ان كنت مشهورة ام لا، فأنا لا تهمني شهادتك ولكن وللمعلومية فقط فأنا لي من عام 1416هـ مشاركات في عديد نشاطات شعرية ويوجد عدة قصائد على سبيل المثال لا الحصر موجودة في مدارات الجزيرة ولك حرية التقصي عن ذلك، والآن بعد هذه الشطحة غير المقصودة فقط وانما متعمدة أعود الى موضوع تعقيبك واني اتساءل عن أي أدباء للوطن تريد حمايتهم بل من هو أديبك الذي تعرض للظلم حتى تحميه من سطوة قلمي حسب تعبيرك، ثم انني اتساءل هنا لِمَ لم تحم شاعرك المفضل عندما قوبل باتهام على الفضائيات في برنامج خيمة أبها بأنه سطا على قصيدة لطلال حمزة من ألفها الى يائها وليس فقط ثلاثة أبيات!!! مع انه ان كان هناك سرقة فهي من صاحبك الذي تعود السلب والسرقة ولكن هذه المرة أتى يطالب بحق عن طريقك..!!
ثم ان الاتهام بأني سارقة فأنا هنا أوجه له الاتهام وأطالب بحفظ حقوقي الأدبية من أمثال أديبك الذي لم يتورع يوما عن السطو على أفكار الآخرين وأبياتهم.
وأخيرا لدي من الأدلة والبراهين بل وحتى الشهود ما يثبت بأن صاحبك هو الذي سطا على قصيدتي وهنا أوجه لك وله هذه النصيحة وارجو ان تتقبلاها وهي ان كان بيتك من زجاج فلا ترم بيوت الناس بالحجر وخصوصا ان كانت بيوتهم من الطين لا بل من الأسمنت المسلح.
ريم الصغير المنطقة الشرقية |