رعاية المليك للحرمين الشريفين من أولويات اهتماماته المستمرة والدائمة وتوفير احتياجاتهما

  * مكة المكرمة واس
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رعى وكيل امارة منطقة مكة المكرمة عبدالله بن داود الفايز امس احتفال الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف بمناسبة مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليدالحكم في المملكة وذلك بقاعة التضامن الاسلامي بمكة المكرمة.
وفور وصول وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة تجول في المعرض الذي اقامته الرئاسة بهذه المناسبة والذي يشتمل على اكثر من خمسين صورة فوتغرافية للحرمين الشريفين وتوسعة خادم الحرمين لهما حيث تحكي هذه الصور عن وضع حجر الاساس لتوسعة خادم الحرمين الشريفين للحرم المكي والمسجد النبوي الشريف وللتوسعة اثناء التنفيذ ولمنائر التوسعة بالمسجد الحرام اثناء تنفيذها والتي يبلغ ارتفاعها 104 متر اضافة الى بعض الصور لمتابعة خادم الحرمين الشريفين لمخططات التوسعة واخرى لتوضيح الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام.
بعد ذلك القى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين كلمة عبر فيها عن شكره وامتنانه لوكيل امارة منطقة مكة المكرمة لرعايته لهذا الاحتفال نيابة عن سمو أمير منطقة مكة المكرمة كما رحب بالحضور و شكرهم على مشاركتهم الرئاسة في احتفالاتها مؤكدا ان هذا الاحتفال تنظمه الرئاسة احتفاء بمناسبة مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة.
وبين ان الاحتفال يتضمن ندوة عن عناية خادم الحرمين الشريفين بالمسجد الحرام تتناول عدة محاور تركز على ما حظي به المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف من عناية ورعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وما تم فيهما من مشروعات من ابرزها توسعة خادم الحرمين الشريفين التي ساهمت في زيادة الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام و المسجد النبوي الى اكثر من الضعف مؤكدا ان هذه الانجازات يشاهدها كل قاصد للمدينتين المقدستين.
الرئاسة اقامته ليكون معرضا دائما يحكى عن انجازات خادم الحرمين الشريفين في الحرم المكي والمسجد النبوي واصفا هذا المعرض بانه دليل واضح يبرهن عناية خادم الحرمين الشريفين للمسجد الحرام و المسجد النبوي.
بعد ذلك القيت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة القاها وكيل الامارة عبدالله بن داود الفائز قال فيها ان خدمة الحرمين الشريفين شرف لايضاها يمتن الله به على من يشاء من عباده وقد شرف الله هذه البلاد برعاية الحرمين الشريفين منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز رحمه الله وأبنائه من بعده فلم يدخروا وسعا في سبيل خدمة الحرمين الشريفين وتوفير احتياجاتهما من الائمة والمدرسين والعاملين وما تحتاجه من توسعات وخدمات تتلاءم مع تزايد روادهما عاما بعدعام في ظل ما تنعم به هذه البلاد ولله الحمد من نعمة الامن والاستقرار.
واوضح انه منذ ان تولى خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم لم يزل يضع مشاريع الحرمين الشريفين واحتياجاتهما في مقدمة اولويات مشاريع الدولة فسخر لها الموارد المالية والبشرية والفنية لتهيئتهما لاستقبال روادهما على الوجه الذي يتلاءم مع مكانتهما عند المسلمين في مشارق الارض ومغاربها داعيا الله ان يجعل ذلك في موازين حسناته وكل من سعى وشارك في تنفيذ هذه المشاريع التي شملت تطوير المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار في كافة المجالات وحتى اصبحت عملية التطوير منظومة متكاملة يلمسها كل من يقدم الى هذه البلاد المباركة ليعود الى بلاده وهو يلهج بالدعاء والثناء لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة بان يجزيهم عما يبذلونه لخدمة الاسلام والمسلمين خير الجزاء.
واكد سمو أمير منطقة مكة المكرمة ان هذا الملتقى الثقافي الذي يسلط الضوء على ما أنعم الله به علينا في هذا المكان الطاهر من خدمات وتسهيلات هيئتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وما يستتبع ذلك من واجب شكر هذه النعمة وسؤال المزيد منها بالاضافة الى ما يترتب على ذلك من توثيق لهذه الاعمال الجليلة التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وتسجيل شهادات من عايشوا هذه المنجزات التارخية للتعريف بها واتاحتها لمن يطلبها.