سعادة الأستاذ الأديب خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مَرَّتْ الجزيرة منذ سنوات بحالة لم يرض عنها القراء، حيث اختزلت صفحاتها وموضوعاتها، وكاد ان ينطفىء بريقها ويضعف صوتها بين صحفنا، فقلت قصيدة استحث فيها اسرة التحرير على تدارك الأمر والرقي بها الى ما يرضي القارئ، وكان مطلعها:
ما للجزيرة مالها استبعدت آمالها ولم تعد جرارة في نهجها أذيالها |
ثم عادت عودة حميدة تجلت فيها روح السبق في ميدان الصحافة بصفحاتها المتخصصة التي يتطلع اليها القارئ في صباح كل يوم.. ثم انها في الآونة الاخيرة قد لبست ثوباً جديداً خطت به نحو نقلة صحافية بديعة، فقلت مناقضاً لما قلته في قصيدتي السابقة على الوزن والقافيه:
هذي الجزيرة أقبلتْ والحسن قد احالها إلى عروس نمَّقت كفُّ الخبير جمالها قد قلت قبلاً مالها والآن قولي: يا لها من نقلة مضيئة تَعَهَّدَتْ كمالها فشكرنا لأسرة قد ضاعفت اعمالها اكرم بها من نخبة قد توجت أفعالها بما يسر قارئاً مؤكداً دلالها فصار الشكر واجباً منا لها.. منا لها |
أحمد عبدالله الدامغ
|