شامخة.. غراء

سعادة الأخ العزيز خالد حمد المالك سلمه الله
رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أرجو الله لكم تمام الصحة والسعادة والهناء.. وبعد:
أسعدتني كثيراً النقلة النوعية والخطوات المتميزة التي خطتها جريدة الجزيرة الغراء في حلتها الجديدة إعداداً وطباعة وإخراجاً، وأعجبني محتواها الذي سيحقق بإذن الله الغايات المنشودة لها وهي تصدر من عاصمتنا الغالية الرياض قلب المملكة النابض بالنماء والعطاء.. وليس غريباً ان تزدان هذه الغراء الشامخة بعد توفيق الله بحلتها الجديدة الفارهة وقد عاد اليها ربان سفينتها (أخي أبو بشار) الذي عُرِفت جريدة الجزيرة به وعُرِف بها جديةً وإخلاصاً وتقديماً لكل جديد ومفيد.
وكم أتمنى وجريدتنا الحبيبة سباقة الى العطاء الأفضل في خدمتها الدينية والوطنية والاجتماعية ان تخص الجيل الصاعد وما لديهم من اهتمامات وتطلعات ومشاركات ثقافية وفنية باهتمامها الاعلامي والتعليمي وإعطاء مساحة اسبوعية لهم في مضمارها تكون ملتقى لهم ومعرضاً لإبداعاتهم الأدبية والفنية ورؤاهم الثقافية والاجتماعية وتطلعاتهم العلمية، وليجدوا في هذه المساحة مجالاً أرحب لصقل مواهبهم وقدراتهم في هذه المجالات.
ولعل هذا الاقتراح الذي يسعدني ان اتقدم به اليكم اخي العزيز أبي بشار يعيدني الى سن التلمذة الصحفية في جريدة الجزيرة وأنا طالب في المرحلة الثانوية وكنت حينها أنا ومجموعة من زملائي بدار التوحيد في الطائف اصبحوا الآن من الذين لهم قصب سبق في المجال الصحفي الاعلامي وفي المجال التربوي نجد في فيافي الجزيرة الفيحاء مورداً عذباً ومرتعاً خصباً لتجاربنا الشعرية والنثرية حين كانت جريدة الجزيرة تخصص في الثمانينات الهجرية صفحة باسم «الطلائع».
لذا آمل من سعادة الأخ الكريم أن يجد هذا الاقتراح ما تستحقه اجيالنا الصاعدة وهم ثروتنا الحقة من الاهتمام وحسن الرعاية، وتكون هذه اضافة معطاءة لهذه الجريدة في مسيرتها الاعلامية ومشاركتها الفاعلة في اعطاء الصورة المشرقة عن النهضة الاعلامية المباركة التي تعيشها بلادنا الغالية في عهد مولاي الملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو نائبه الثاني حفظهم الله وأدام عزهم وتوفيقهم .
متمنياً لكم ولزملائكم الأعزاء دوام العون والتوفيق والسداد.
ولسعادتكم خالص مودتي وتقديري..