** شبكة الطرق في المملكة.. غدت اليوم من أفضل شبكات الطرق في العالم.. وفوق تطورها وتميزها.. فقد وصلت بفضل الله.. كل مكان.. بل إنك تجد مدينة أو قرية لها أكثر من طريق.. بدلاً من طريق واحد يضطر سالكه إلى قطع عشرات الكيلوات مترات.. مع ما فيها من مشقة ومشاكل وحوادث وعناء.. مع أن بوسعه اختصار الطريق إلى الربع.. وكان الناس إلى وقت ليس بعيداً.. يسلكون طرقاً برية لبعض المدن والقرى.. هروباً من الطريق المسفلت.. لأن الطريق البري.. يختصر ثلاثة أرباع المسافة.
** وكلنا يتذكر طريق مكة المكرمة القديم.. وطريق القصيم القديم.. وطريق الدمام القديم.. كما أننا كلنا.. نعايش الطرق الحديثة وما حققته من مكاسب في كل اتجاه.. وأبرزها.. اختصار المسافة والزمن..
** وعندما كتبنا في زاوية سابقة عن طريق.. أو عن الوصلة التي تربط «الشحمة.. بالقاعية.. والارطاوية» فلأن هذا الطريق يخدم مئات الآلاف من سالكيه..
** يخدم منطقة الشمال كلها.. ويخدم منطقة الصمان وما حولها.. ويخدم مئات المدن والقرى والهجر... «أم رجوم.. والشِّعب.. ومبايض.. وتمير» وغيرها.. وغيرها.. ويخدم كل متجه إلى الكويت وإلى بلاد الشام.. وإلى أماكن كثيرة شمالاً وشرقاً.. ويريح الجميع من ذلك الطريق «المكعوف.. الملفوف».
** لقد سعدنا برد وكيل وزارة المواصلات للتخطيط والمتابعة الاستاذ إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان.. عما كتبته حيث أوضح سعادته:
** «أفيدكم أن الطريق الذي يربط الشحمة بالقاعية من الطرق التي سبق للوزارة أن قامت بدراستها.. واتضحت أهميته في اختصار المسافة كما أشرتم.. وسوف يعاد طلب اعتماده في مشروع ميزانية الوزارة للعام المالي القادم بناءً على توجيه معالي وزير المواصلات».
** عبارات واضحة لا تحتاج مني إلى تعليق.. غير أننا نشكر معالي وزير المواصلات وسعادة الوكيل.. وكل شخص في وزارة المواصلات على اهتمامهم الكبير بالوطن والمواطن.. وملاحقة احتياجاته وتلبيتها في أسرع وقت.
** اننا نهيب بالوزارة بسرعة تفعيل ماجاء في خطابهم.. فالوزارة عودتنا دوماً.. السرعة في الإنجاز.. وعودتنا أن تكون عملية أكثر.. ونحن ننتظر مع أهل الشمال والشرق.. والكويت والشام.
** اننا.. لا يمكن أن ننكر حجم الأشخاص الذين ينتظرون تنفيذه.. ويتطلعون إلى يوم افتتاحه إن شاء الله.
|