* بيروت/ عبدالكريم العفنان:
أكد معالي الدكتور عبدالرحيم مراد وزير التربية والتعليم العالي في الجمهورية اللبنانية على أهمية المكانة التي تحظى بها المملكة في المجالات كافة ، ونوه بالإنجازات السياسية والاقتصادية والعلمية التي شهدتها خلال العقدين الأخيرين. جاء ذلك في تصريح ل«الجزيرة» أدلى به الوزير مراد عقب استقباله أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري والوفد المرافق له الذي يشارك بالتعاون مع الجامعة اللبنانية في عقد ندوة في العاصمة اللبنانية «بيروت» بمناسبة مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد سدة الملك في المملكة العربية السعودية. وأضاف: إن العشرين عاما الماضية من عهد خادم الحرمين الشريفين، إنما أسست لمكانة مميزة جعلت المملكة العربية السعودية رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في أي حال. وشدد على أهمية مثل هذه الندوات لانعكاسها المباشر على تطور العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ودراسة هذه العلاقات من منظور تاريخي تحت إشراف مباشر من المثقفين وأساتذة الجامعات من المملكة ولبنان.
كما أشار معاليه إلى أهمية الدور الكبير الذي تقوم به دارة الملك عبدالعزيز في تنشيط التعاون الثقافي والتواصل مع الجامعات العربية بهدف رصد التطور الذي تشهده المملكة ودول المنطقة. وشدد في هذا الصدد أن تاريخ العلاقات بين البلدين قائم منذ عهد المؤسس وجذور هذه العلاقة ضاربة في التاريخ ولا ننسى الدور الذي قام به الملك فهد خلال الحرب الأهلية في لبنان ودعوته لمؤتمر الطائف لحفظ أمن واستقرار لبنان مؤكداً أنه ما كان للبنان أن يصل إلى ما وصل إليه الآن لولا الدعم الذي نلقاه من أشقائنا في المملكة بقيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله.
|