أمر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة بتمويل طباعة خمسة الاف نسخة من مجلة روافد التي تحررها وتنشرها الشبكة العربية للنشر والتوزيع.
وقدم الدعم من خلال القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية الذي ترأسه صاحبة السمو الملكي الامير ريم بنت الوليد والذي تبنى اصدار المطبوعة وهي الأولى من نوعها على مستوى المملكة. وذلك بهدف الارتقاء بالعمل الخيري وايجاد وسيلة للتواصل فيما بين الجمعيات الخيرية والقائمين عليها من جهة وبين المجتمع الذي تقدم له هذه الجمعيات خدماتها. وتُعنى مجلة روافد بالعمل الخيري من خلال تضمنها لتقارير وتحقيقات ودراسات ذات صلة بالعمل الخيري كما تخدم الجمعيات الخيرية على مستوى المملكة بما تحققه من تعارف وتكامل وعدم ازدواجية خاصة في مجال المشاريع الخيرية مما يجعل منها مرجعاً مهما لكل من يهتم بالعمل الخيري من قراء عاديين أو مختصين. ويأتي دعم سمو الأمير لمجلة روافد ضمن البرنامج المستمر للمكتب النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية والذي يُعنى بتقديم الدعم المالي والتقني للمشاريع الخيرية والتنموية الاجتماعية في ربوع المملكة.
فخلال الفترة الماضية قدم سموه تبرعاً ماليا بقيمة 100 الف ريال لدعم مشاريع وبرامج تتبناها جمعية مكة المكرمة للتنمية والخدمات الاجتماعية سبقها تبرع بمبلغ 200 الف ريال لصالح الجمعية السعودية الخيرية للتربية والتأهيل التي تهتم بالاطفال المصابين بمتلازمة داون. كما تبرع سموه بمبلغ 56 الف ريال لتغطية كفالة سنوية لعدد من طالبات مركز التأهيل الشامل التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية. وفي تبرع آخر قدم سموه 230 الف ريال لمكافحة مرض الدم الوراثي استجابة لاهالي المنطقة الشرقية في دعم مشروعهم التطوعي الذي أسسوه في عام 1419ه. و100 الف ريال دعماً من سموه الكريم لمشروع التأهيل المهني (المطبخ الانتاجي) وهو احد برامج جمعية فتاة الاحساء النسائية الخيرية التي تعنى بتأهيل المرأة وجعلها عضوا فعالا ومنتجا في المجتمع.
|