Wednesday 29th May,200210835العددالاربعاء 17 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

مقتطفات من الصحافة مقتطفات من الصحافة

السماء تمطر حجارة!
يعاني سكان المناطق المجاورة لخط احد القطارات السريعة بوسط انجلترا من وابل من الحجارة التي تنهمر على بيوتهم كالمطر من كل حدب وصوب كلما مر القطار بالجوار. وقد بدأت المشكلة عندما بدأ العمال بخطوط السكك الحديدية باحضار مئات الاطنان من الحجارة القاسية على طول خط السكة الحديدية الذي يمر بمنطقة الوسط بجوار بعض الاحياء السكنية وبمنطقة مرتفعة عن البيوت المجاورة.
ويقول السيد سيمبسون صاحب احد البيوت التي تضررت اذ انكسر زجاج منزله اكثر من مرة كما اغرقت الحديقة بكميات من الحجارة الصلبة التي تراكمت على مدى فترة طويلة: انه لكابوس فعلا كلما مر القطار، اذ انني اسارع بالاختباء خوفا من الحجارة المتطايرة، وقد اعددت خوذة رأس معدنية كي اتمكن من الخروج للحديقة اثناء مرور القطار كي لا اصاب. وقد فكرت مرات عدة ان استدعي صانع الزجاج لاستبدال زجاج النافذة المكسور الا انني قلت لنفسي وما الفائدة اذ سيمر القطار مرة اخرى وسينكسر مجددا لذلك فلاتركه مكسورا حتي اشعار آخر.
وقد قدم جيران الحي مذكرة احتجاج لهيئة القطارات المركزية التي تنظر بالقضية لمحاولة ايجاد حل للمشكلة وامكانية تعويض المتضررين. وحتى ذلك الحين يبقى سكان الحي يتلقون نفحات المطر من الحجارة التي ينفحها عليهم القطار كلما غدا او راح.
***
حارس أمن يتحدى أفضل الرسامين
يستعد أحد حراس متحف للوحات الفنية للتقدم لمسابقة فنية يتنافس فيها مجموعة من الرسامين الموهوبين بمختلف انحاء انجلترا، حيث يبلغ عدد المشاركين اكثر من 760 متسابقاً. وقد تم تصفية المتسابقين في الجولات الاولى والثانية ليتم استبعاد اعداد من المتسابقين في الجولتين، وليصل العدد المتبقي للجولة النهائية 8 فقط، والعجيب ....ان هذا الحارس هو واحد منهم.
والمذهل ان هذا الحارس وعمره 33 سنة فقط، لم يكن يهوى الرسم تماما. ولكن مع طول فترة عمله بمتحف الفن بمدينة مانشستر، واطلاعه اليومي على اشهر اللوحات العالمية المعروضة امامه صباح مساء، فقد بدأ يتعلم الرسم بنفسه، واعتمادا على تعليمات (اساتذته) من الرسامين العالميين التي تنتشر لوحاتهم بالمعرض، فقد وصل الى المرحلة النهائية بهذه المسابقة حاليا والتي تبلغ قيمتها ربع مليون جنيه استرليني. وهكذا فإن كل ما كان عليه هو ان يفتح عينيه على ما حوله بالاضافة الى دقة ملاحظة وحب التعلم ليصبح رساما ينافس اكثر الموهوبين في هذا المجال...والمثل العربي القديم يقول: انما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم والصبر بالتصبر. اذ لا بد من الارادة ورحلة الالف ميل تبدأ بخطوة.
***
برتني سبيرز و60 مليون دولار
تتفاوت حظوظ الناس وأرزاقهم في هذه الدنيا بين كادح ساعات طوال سعيا وراء لقمة عيشه وبين قارون او من تحصلت له كنوز الدنيا، وبين هؤلاء يتراوح مقدار الثراء بين الناس. وفي العصر الحديث، يبدو ان هناك مجموعة من المهن التي تتسبب لصاحبها بقفزات ثراء قياسية لدرجة ان صاحبها لو قضى عمره ينفق ببذخ فلن تنقضي ثروته، ومن هذه المهن لاعبو الرياضه....والمغنون.
فطبقا لمقال بالصحف الامريكية فقد جمعت المغنية الامريكية اليافعة برتني سبيرز خلال اعوام اربعة ما يقارب 60 مليون دولار امريكي وهي لم تبلغ العشرين من عمرها بعد. وتقارن حاليا بمجموعة من اكبر الاثرياء من الفنانين والممثلين الذين قضوا سنوات طوالا في جمع ثرواتهم. وتقدر التوقعات ان هذه المغنية ان استمرت شعبيتها فستبلغ ثروتها اكثر من 350 مليون دولار امريكي عندما يصبح عمرها 27 سنة فقط، اي بعد سبع سنوات من الآن. والجدير بالذكر انها لا تجمع ثروتها من الغناء فقط، انما تحصل على مبالغ خيالية من الدعايات للمنتجات التجارية، فقد حصلت مؤخرا على مبلغ 7 ملايين دولار امريكي لقيامها بأداء دعاية تجارية لصالح شركة البيبسي كولا. بالاضافة الى افتتاحها لمطعم رفيع المستوى اسوة بمثيلاتها من المغنيات والممثلين وهي من آخر تقاليع الفن الحديث.
***
رعاة البقر في بنك باريس
مع تطور وسائل الانذار الحديثة تعمد مراكز النقد كالبنوك والمحلات التجارية الضخمة والاماكن العامة او الخاصة التي يخشى اصحابها من السرقة او السطو المسلح الى ربطها بمراكز الشرطة الكترونيا حيث يمكن للموظف المهاجم المذعور من ضغط زر بقدمه لرفع جرس الانذار، وما هي الا ثوان ويصل رجال الشرطة متقافزين حول المجرمين كالارانب. ولذلك فقد تقلصت هذه الاعتداءات والسرقات تحت الاكراه بشكل كبير، وعادت هذه السرقات كلاسيكية او من الماضي.
وقد ازدهرت هذه السرقات اكثر ما ازدهرت في الغرب وبخاصة في الغرب غير المدجن، وتحفل افلام رعاة البقر بهذه القصص وعادة ما تعقب عملية السطو المسلح حوادث اصابات للموظفين الابرياء واحيانا يذهب ضحيتها نفوس بشرية. ولكن كما ذكرنا اصبحت هذه الحوادث جزءا من الماضي. هل هذا صحيح؟ ربما انه ليس صحيحا تماما، او على الاقل هذا ما تثبته العصابة الباريسية. او ربما ان هذه العصابة ما زالت تعيش في الماضي ولم تصل اليها انباء التكنولوجيا الحديثة بعد. اذ هجمت عصابة مسلحة على بنك بشمال باريس الاسبوع الماضي واحتجزت ستة موظفين. بينما نجح مدير البنك في الهرب من مخرج للطوارىء بعدما ادرك هجوم هذه العصابة، وقام بدق جرس الانذار. وما هي الا دقائق حتى كانت قوات الشرطة الخاصة تحيط بالبنك من كل جانب مطالبين المهاجمين بالاستسلام. وقد تم اخلاء سراح المحتجزين وتم القبض على المهاجمين بعد سويعات من المفاوضات.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved