* اوتاوا من راندل بالمر رويترز:
قال رئيس وكالة مكافحة الارهاب الكندية ان وكالات امنية كندية وغير كندية تلقت قبل 11 سبتمبر ايلول معلومات عن وقوع هجوم ما لكنها لم تكن محددة بما يكفي لاتخاذ إجراء.
وقال وارد ايلكوك مدير المخابرات الكندية للصحفيين بعد شهادته أمام لجنة برلمانية فرعية لشؤون الامن القومي اعتقد ان الجميع تلقوا معلومات بأن شيئا ما سيحدث لكن لم تتوافر لأحد معلومات محددة.
وثارت تساؤلات هذا الشهر حول ما اذا كان بالامكان تجنب هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة بعد تردد انباء بأن الرئيس الامريكي جورج بوش تلقى تحليلا في اغسطس/ اب الماضي يثير احتمال ان يقوم تنظيم القاعدة بخطف طائرات.
وقال ايلكوك ان تركيز المخابرات الكندية كان ينصب قبل الهجمات على متشددين مثل تنظيم القاعدة وأن خطف الطائرات ادى الى تكثيف التحقيقات.
وابلغ اللجنة التابعة لمجلس العموم «أغلب الجماعات الارهابية العالمية ومنها تنظيم القاعدة لها انصار في كندا».
وأشار الى ان اغلب الجماعات المتشددة التي تلاحقها المخابرات الكندية تلقت تدريبات في معسكرات ابن لادن وحاربت في افغانستان والبوسنة والشيشان.
ومضى يقول: اغلب الذين تدربوا في هذه المعسكرات تفرقوا منذ ذلك الحين على60 دولة في العالم منها كندا.
وتابع: نحن نعتقد ان تهديد المتشددين ما زال تهديدا حقيقيا وأن الهياكل والعناصر الرئيسية لمنظماتهم ما زالت قادرة على العمل.وأقر ايلكوك بالتحذيرات التي ثارت في الولايات المتحدة من احتمال وقوع المزيد من الهجمات على اهداف امريكية لكنه قال ان التهديد الذي تتعرض له كندا ليس على المستوى نفسه، غير انه قال ان الخطر زاد بمشاركة كندا في الحرب في افغانستان ضد مقاتلي القاعدة وطالبان.
وجاءت تصريحات ايلكوك بعد اقل من اسبوع من اثارة حكومة اونتاريو جدلا بقولها ان «خلية كامنة» من تنظيم القاعدة كانت خاضعة لمراقبة عن كثب قد انهت عملها وغادرت الاقليم.
ورفض المسؤول الكندي الادلاء بتصريحات مفصلة على ما اعلنته اونتاريو واكتفى بالقول ان مسؤولي الاقليم لم يتوخوا الدقة مشيرا الى ان معلومات المخابرات تدل على ان مثل هذه الخلية لم يكن لها وجود في كندا. وتابع: لم ار مثل هذا النموذج في كندا حتى الآن... لم نر خلية كامنة تابعة للقاعدة.وقال ان تعبير الخلية الكامنة يطلق عادة على مجموعة من الناس لديها هدف محدد تسعى لتنفيذه وتعمل بشكل سري حتى تستدعى لتنفيذه.ورفض ايلكوك التوضيح لكنه بدا انه يفرق بين الخلايا الكامنة وبين مجموعات المتعاطفين.
|