* رام الله- نائل نخلة:
طرأ ارتفاع حاد في التحذيرات من وقوع عمليات استشهادية كبيرة جدا، ويستعد الجيش الصهيوني لعدة عمليات في المدن الفلسطينية بهدف اعتقال مطلوبين وإعاقة خروج الفدائيين إلى داخل مدن الكيان.
وقال مصدر امني صهيوني رفيع المستوى أمس انه في الايام الاخيرة سجل ارتفاع كبير في حجم التحذيرات من وقوع عمليات.
وقال المصدر«انه اذا كان قبل اسبوعين- ثلاثة يصلنا عدد محدود من التحذيرات في اليوم فإننا عدنا إلى حالة تصلنا فيها عشرات التحذيرات في كل لحظة منها اثنان او ثلاثة تحذيرات محددة».
وتشارك في الإعداد للعمليات كل المنظمات الفلسطينية وخاصة خلايا حماس في مدينة نابلس التي تُعد معقلا للحركة في الضفة الغربية، والخلايا المختلفة لتنظيم كتائب شهداء الأقصى في مدن الضفة الغربية.
وقالت مصادر امنية كبيرة ان القاعدة التنفيذية للتنظيمات الفلسطينية«تم ترميمها بسرعة قصوى، بفضل عدد كبير من الفدائيين الموجودين في مناطق السلطة الفلسطينية».
وقالت المصادر«في كل لحظة يظهر في كل مدينة فلسطينية عشرات الشبان من الجنسين مستعدون للخروج لتنفيذ عمليات تفجيرية داخل الكيان».
واضافت المصادر ان المشكلة الأساسية التي تواجهها المنظمات الفلسطينية هي النقص في خبراء انتاج العبوات الناسفة لذلك فإن الضرر الناجم عن العمليات الاخيرة كان قليلا نسبيا.
من جهة أخرى قالت مصادر امنية صهيونية ان ارتفاعا حادا طرأ في السنوات الثلاث الأخيرة في تدخل فلسطينيي الـ 48 في العمليات«التخريبية» داخل الدولة العبرية.
وحسب المعطيات، التي عُرضت في الكنيست الصهيوني، ففي عام 1999 وقعت حالتان تدخل فيها عرب 48 في عمليات تفجيرية وقعتا في البلاد.
وفي عام 2000 سجلت 8 حالات كهذه، في عام 2001 سجلت 25 حالة فيما وقع في عام 2002 حتى بداية شهر ايار 19 حالة.
|