كنا وما زلنا .. وسنظل نعاني كثيراً من تخلف الدراما في منطقة الخليج وكأنها لن تتطور الا اذا وصلت أبعاد التنمية الشاملة الى أهدافها في جميع المجالات. أما أهم أسباب هذا التخلف فتعود في مجملها الى عدة أمور أهمها على الاطلاق هي:
- غياب كتاب السيناريو والحوار المتمكنين والمتخصصين في هذا المجال والذين يعرفون أمر الحبكة الدرامية في العمل الفني.
- عدم وجود الفنان المحترف، أي المتفرغ للفن لكي يُسخِّر كل طاقاته للعمل الذي يشارك فيه.
- اختفاء المخرج المبدع ذو الخيال الخصب الذي يعي الدور الرسالي لمنهجية الإخراج.
- النظرة الدونية للفن وأهله من قبل المجتمع الخليجي.
وحقيقة فقد سئمنا من طريقة طرح الميلودراما المشبعة بالحزن الاسود القاتم وضحكنا كثيراً وبسخرية مصحوبة بألم شديد على مشاهد تحوي حوارات سطحية دون وجود أي مبرر درامي لهذه المشاهد سوى الفلسفة العمياء التي يبدع فيها كاتب السيناريو والذي يفتقر لأبجديات الكتابة الدرامية. وبلاشك فالمتابع للدراما الخليجية لا يخالجه أدنى شك بأنها باتت تحتضر بالرغم من التسابق المخجل للمؤسسات الانتاجية في أعمال «القص واللزق» فالى متى ستظل الدراما تعاني من هذا التردي الفاضح؟!
الموسيقى للتفوق الدراسي
أظهرت دراسة اجريت في جامعة «كيل» البريطانية ان الاطفال الذين يجيدون استعمال الاجهزة الموسيقية يتفوقون دراسيا وينمون قدراتهم في العلاقات الاجتماعية وذاكرتهم أفضل من غيرهم بالاضافة الى أنهم أقل عرضة للانحراف!!
الجسمي يتألق في ألبوم السندباد
استطاع الفنان الاماراتي «حسين الجسمي» ان يخطف الأضواء في أكثر من فنان خليجي وذلك بتألقه من ألبوم «فاض 2002» ولم يكتف بهذا بل استطاع بموهبته الفنية الجيدة وحسه الموسيقي الرائع ان يترجم امكانياته لتلحين أغنية أكثر من رائعة احتواها ألبوم السندباد الأخير بعنوان «مشكلتي» ليزداد تألقاً في عالم الغناء، الوطن العربي في أغنية عصرية جمعت الايقاعات السريعة واللون الخليجي.
* ابداع السندباد لم يأت من فراغ فلقد اختار الوقت المناسب لطرح الالبوم .. فالشارع العربي بحاجة ماسة لأن يبتعد كثيراً عن ما هو عليه الآن؟!
رعشة وتر
ما يهم جفن دموعك ما يهم اضوي شمعوك ما بقى شيء يا قلبي يسوى دمعة من عيونك |
|