لقد استوقفني مقال الكاتب محمد الرطيان الذي أطل علينا يوم الأربعاء الموافق 10/3/1423هـ تحت عنوان«رســــالة إلى مواطن أمريكي بسيط اسمه جورج» عبر صفحة مقالات من خلال صحيفتكم الغراء. فكان هذا التعقيب..
ـ الأخ محمد لانرضى بسياسةأمريكا ولنا الحق الذي تعرفه جيدا والسبب الذي لا ينكره«عاقل».
ـ كما أننا«نكره همنغاواي» الذي لا تكرهه..«وعجبا» منك كيف لا تكره ذاك الصهيوني الحقير الذي يدعو إلى تحطيم العالم لا لشيء سوى لسيطرة قطيع من الخنازير القذرة على العالم وتحقيق أحلام لن تتحقق أبدا.
ـ وكم تكره«فوكوياما» رغم أنه تحدث عن نهاية التاريخ لا لأجل قيام دولة الصهاينة على أنقاض العالم كما زعم الصهيوني«همنغواي».
ـ نحن يا أيها الكاتب الكبير«لاتهمنا »أمريكا بكل اكتشافاتها لأن العبرة بماذا بعد الاكتشاف الذي تتحدث عنه فها هي تهدد بأسلحتها كل العالم ولن تعطي من ذهبها الأسود شيئا ودليل ذلك التهديد والوعيد لكل من يملك البترول وتدمير أفغانستان بعذر متهالك ومتهافت لأجل الوصول إلى بحرقزوين كي تسيطر على مقدرات الأمم وليس الهدف للاكتشاف بل للسيطرة والهيمنة على العالم.
ـ ونحن أيها المسلم الكريم«نكره»«هوليود» بكل ما تنتجه لأن هذه«البؤرة» الإعلامية تشوه الإسلام«كل» «لحظة» والمسيطرون عليها هم من الصهاينة الحاقدين على هذه الأمة فكيف «بكاتب» «مثلك» «يحب» و«يعشق» تلك التفاهات والأحقاد الصهيونية.
ـ وكل الحروب التي تذكرها من غبية وذكية موجهة لمن؟؟؟ لنا طبعا..
ـ وكان من الأجدر بالحوار أن يكون بلغة أفضل من هذه«الرسالة» التي لا تتحدث مع«الأسف» بصدق وفيها من التملُّق والتزييف الشيء الكثير فلسان حالنا«يا أستاذ: محمد» عكس كثير مما قلته وهذه«سقطة» لم نكن نتوقعها من شخص«مثلك».
ـ فالحب والكره لا يكون إلا في الله..
ـ عموما فكرتك يا أستاذ محمد جميلة لو أنها تحدثت بنفس مليء بالحقيقة وبعيد عن المجاملة فكي يحترمنا الغير لا بد أن نحترم أنفسنا ونتحدث بصدق وإن كان ذلك الصدق فيه من المرارة الشيء الكثير فالحق يا عزيزي يعلو ولا يعلى عليه.. وتظليل بعض الحقائق بالكره والحب ليس منطقيا وفيه«رائحة» الخداع.. فلو سألتك ماذا يشدك في«هوليود» الحقيقة لا شيء وكل ما يقدم خرافات وتفاهات لن تثري«حياتنا الدنيوية» بشيء فضلا عن آخرتنا .
وبحكم ثقافتنا«الإسلامية» ينبغي التحدث والانطلاق من خلالها أليس كذلك«يا أستاذ: محمد الرطيان».
محمد عطا الله العنزي/حائل |