في مختلف مناطق المملكة
أكثر من أربعة ملايين طالب وطالبة يؤدون الاختبارات
مرض العنقَّز ينتشر بين الطلاب والأطباء يؤكدون على أهمية العزل

  * الرياض عبدالرحمن المصيبيح:
توجه يوم أمس الى قاعات الاختبارات أكثر من اربعة ملايين طالب وطالبة لتأدية اختبار الفصل الدراسي الثاني.وتولت إدارات التعليم في مختلف مناطق المملكة متابعة سير هذه الاختبارات.
380 ألف طالب في الرياض
وفي منطقة الرياض أدى أكثر من 380 ألف طالب اختبارات الفصل الدراسي الثاني حيث تابع مدير عام التعليم د. عبدالله المعيلي سير الاختبارات مع مديري مراكز الاشراف، والذين اشرفوا بأنفسهم على أداء الاختبارات أثناء زياراتهم الميدانية للمدارس.
تواجد مميز لمرور الرياض
وتمشياً مع توجهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز انتشرت فرق المرور في أحياء وشوارع مدينة الرياض لتقديم الخدمة المرورية المتميزة وحرصاً منها أيضاً على وصول الطلاب والطالبات الى المدارس في الوقت المحدد.
في البداية التقينا بالنقيب علي بن محمد القرني مساعد مدير مرور وسط المدينة، الذي قال: في البداية رحب سمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير سطام بن عبدالعزيز لمضاعفة الجهد بتسهيل الحركة المرورية لضمان وصول الطلبة والطالبات الى مدارسهم في اسرع وقت، وكذلك عند خروجهم من المدارس وايضاً لوصولهم الى منازلهم بأسرع وقت للمذاكرة.
وبهذه المناسبة ومع بداية أول يوم من الاختبارات، اتمنى للجميع التوفيق والنجاح، وهي مناسبة طيبة لنذكر الجميع بالالتزام بالآداب والقواعد المرورية، وتجنب كل شيء يعرض حياتهم للخطر والابتعاد عن المتهورين، وكما هو معروف فإن إدارة مرور الرياض أعدت قوة متكاملة لمتابعة بعض الأشخاص الذين قد يمارسون ظاهرة التفحيط، هذه الظاهرة التي سببت للكثير اليتم، والإعاقة والضرر المادي في مركبته.وحث النقيب القرني جميع أولياء أمور الطلاب على مراقبة السائقين ومتابعتهم وان كنت أفضل ان يقوم الأب بايصال ابنائه وإعادتهم للمنزل، ضماناً لعدم حصول مشاكل وحوادث مرورية، وقد يتعرض السائق الى ضغوط من الابن لقيادة السيارة ثم يحدث ما لا يحمد عقباه.ونحن مجندون لخدمة الجميع في تسهيل حركة المرور والتوعية المرورية، ووصول الطلاب والطالبات الى أماكن الاختبارات في أسرع وقت ممكن.
تهور بعض السائقين أضاع جهد الطلاب
ونتيجة لتهور بعض السائقين أدى مجموعة من الطلبة والذين تعرضوا لحوادث مرورية الاختبارات، ورغم كل شيء وفر لهؤلاء الطلاب إلا ان مصادر الألم وحالة الطالب النفسية أمام الطالب لم تمكنه من اداء الاختبار بالشكل المطلوب مما تسبب ذلك في ضياع جهد فصل دراسي كامل بسبب التهور.
العنقّز يداهم الطلاب
في اليوم الأول من الاختبارات داهم مرض الجدري «العنقز» أعداداً كبيرة من الطلاب مما تطلب الأمر عزل هؤلاء في أماكن بعيدة عن زملائهم، حيث ينصح الأطباء ضرورة عزلهم لفترة معينة ثم يتم الفحص للتأكد من خلوه من هذا المرض، كما يجب عزلهم عن زملائهم في الاختبارات.