* الرياض - فايزة الحربي:
برعاية القسم النسائي بشركة المملكة القابضة أقيم الموسم الثقافي الثالث للجمعيات النسائية الخيرية بالمملكة تحت شعار «دور الجمعيات الخيرية في صياغة مستقبل مجتمعنا»؟ بجمعية فتاة الأحساء الخيرية بالأحساء الذي أقيم مؤخراً وقد شارك بالموسم عشرون جمعية من مختلف أنحاء المملكة إلى جانب مشاركة ممثلين عن وزارة التعليم العالي وتعليم البنات ووزارة الإعلام ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة وعدد من الباحثين والباحثات المشاركين بتقديم أوراق العمل التي ترتبط بالمحاور المطروحة في هذا الموسم.وقد تم التوصل إلى عدد من التوصيات التي استخلصت مما تم طرحه من مواضيع خلال فترة الموسم وتتخلص هذه التوصيات بالتالي:
1- تثقيف النساء بحقوقهن التي فرضها الله لهن ليعرفن ما لهن وما عليهن، وذلك عن طريق التوسع في إقامة المحاضرات وإصدار النشرات وتنظيم الندوات والمؤتمرات وورشات العمل التي تبحث في القضايا الأسرية ذات العلاقة.
- تعميم مشروع الإرشاد الأسري والهاتف المجاني المباشر للاستشارات القانونية والأسرية لدى الجمعيات الخيرية لمساعدة المحتاجات من النساء أسوة بالتجربة الرائدة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية وجمعية فتاة الأحساء الخيرية.
- السعي لدى بعض المحامين الشرعيين للتبرع بتبني بعض قضايا النساء المظلومات لمتابعتها، ويعمم تجربة جمعية النهضة النسائية وجمعية فتاة الأحساء في هذا المضمار.
- السعي لدى وزارة العدل لتشكيل هيئة خاصة في كل محكمة تكون مهمتها متابعة تنفيذ ما يصدر من أحكام لصالح الأسرة.
- السعي لدى وزارة الداخلية لتشكيل خزينة خاصة في الوزارة تتولى جباية النفقة من الأزواج عندما يصدر الحكم عليهم بذلك على أن يتم صرف النفقة للزوجات والأطفال من هذه الخزينة مباشرة.
- إحالة قضايا الأحوال الشخصية إلى محكمة الضمان وعقود الأنكحة لتسهيل البت في الأمور الواردة فيها.
- الاستعانة ببعض المتخصصين والمتخصصات في مجال الدراسات النفسية والاجتماعية والفقهية لحصر القضايا التي تتجسد فيها المشاكل الأسرية للاستفادة في حل مشاكل الأسرة.
- التوصية بتعيين بعض النساء من ذوات الكفاءة اللاتي يدرسن ما يخص المرأة ليتم رفعه للقاضي متضمنا المعلومات التي قد تجد بعض النساء حرجاً في التصريح بها.
- التوعية بمفهوم «الإساءة إلى الطفل» وخاصة لدى الفئات الأقل تعليماً بهدف منع وقوع الإساءة ويتم ذلك عن طريق المحاضرات العامة وورشات العمل والوسائل الإعلامية.
- تعزيز التشريعات الحالية الخاصة بحماية الطفل من الإساءة والإهمال من خلال التنسيق والتعاون مع الجهات المختصة مثل اللجنة الوطنية لحقوق الطفل في وزارة المعارف.
- حث الجمعيات الخيرية على تبني قضية العنف الأسري والإساءة إلى الطفل كإحد الأولويات في برامجها.
- تفعيل دور الجمعيات في تبني برامج ودورات وورشات عمل تساعد المرأة على الاحتفاظ بالتوازن النفسي (صحة نفسية).
- العمل على توسعة دائرة الاستفادة من خدمات المرأة مثل: الضمان الاجتماعي والصناعي (كصناعة التمور وصناعة الذهب) وفي إطار ما تقضي به الشريعة الإسلامية.
- التوعية بأهمية الالتزام بالفحص الطبي قبل الزواج لتفادي تكرار الأمراض الوراثية فيها.
- إدماج العمل التطوعي في النشاطات المدرسية والجامعية.
- تشكيل لجنة مؤقتة لإعداد ومتابعة وتنسيق المواسم الثقافية المستضيفة وعضوية الجمعيات التي سبق لها استضافة المواسم السابقة، إضافة إلى الخبيرات والمستشارات المتخصصات على أن تتيح اللجنة في عضويتها المجال لمشاركة جمعيات أخرى ترغب في الانضمام بحيث لا تزيد عن ثلاث جمعيات تمثل مناطق مختلفة تحت إشراف وكالة الوزارة للشؤون الاجتماعية.
|