* الرياض - الجزيرة:
صدرت موافقة المقام السامي على استضافة المملكة لاجتماعات خبراء اليونسكو في الدول العربية الى جانب نخبة من اساتذة التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية، لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بدمج ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في المدارس العادية، وذلك بمقر الأمانة العامة للتربية الخاصة بوزارة المعارف بحي السفارات «للرجال» وفي معهد التربية الفكرية للبنات شرق الرياض «للنساء» وذلك خلال المدة من 14 الى 17 ربيع الأول 1423هـ وبهذه المناسبة اعتبر الدكتور ناصر بن علي الموسى، المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة المعارف الاستضافة دليلاً على ان قيادة هذه البلاد - رعاها الله- تحرص دائماً على استقطاب الخبرات العلمية العالمية لتتفاعل مع الخبراء والمختصين من أبناء المملكة العربية السعودية، بما يثري التجارب العلمية والتربوية المحلية، مما يؤدي الى الرقي بمستوى الخدمات التي تقدمها المملكة لأبنائها من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، وفي المقابل فإن توافد الخبراء التربويين سواء على المستوى العالمي او الاقليمي على المملكة بين الحين والآخر يؤكد المكانة الريادية التي بلغتها المملكة العربية السعودية في منطقتنا العربية في مجال التربية الخاصة عموماً والدمج التربوي خصوصاً، وما كنا ببالغي تلك المكانة إلا بفضل الله أولاً ثم بفضل الدعم المادي والمعنوي اللذين توفرهما حكومتنا الرشيدة - أيدها الله- للباحثين والأبحاث التي تخدم هذا المجال.
وقال الموسى: ان محاور المؤتمر ثلاثة:
المحور الأول حول إعداد دليل معلمي التربية الخاصة في الوطن العربي.
المحور الثاني إعداد قاموس مصطلحات مفهوم الدمج التربوي.
المحور الثالث دراسة توصيات المؤتمر الاقليمي الذي عقد في بيروت حول دمج ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في التعليم العام.
|