Sunday 26th May,200210832العددالأحد 14 ,ربيع الأول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

حزب الله يرفض إسقاط العمليات الاستشهادية حزب الله يرفض إسقاط العمليات الاستشهادية
تكثيف الحشود الإسرائيلية العسكرية على حدود لبنان في ذكرى تحرير الجنوب

* بيروت أ.ش.أ:
كثَّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية تعزيزاتها العسكرية على الحدود الدولية في جنوب لبنان بمناسبة يوم المقاومة والذكرى الثانية للتحرير التي صادفت يوم أمس السبت ووجهت إسرائيل تعزيزات جديدة إلى الخطوط الأمامية المتقدمة مع لبنان وخاصة على جبهة مزارع شبعا المحتلة.
وذكرت المعلومات الواردة أمس من المناطق المحررة المجاورة للخط الأزرق الدولي أن قطاع كفر شوبا بجنوب لبنان شهد توتراً شديداً بسبب الرمايات الإسرائيلية الرشاشة المتقطعة التي طالت المنازل على الجبهة الجنوبية الشرقية لبلدة كفر شوبا ولم يعلن عن وقوع أية إصابات.
وأضافت أن حوالي 17 آلية عسكرية ما بين دبابة وناقلة جنود وشاحنة دخلت ليلا إلى جبهة مزارع شبعا وتوزعت على قطاع زبدين الرمتا ومحور السماقة رويسات العلم، وسبق ذلك أعمال تحصين وتدشيم وسط المواقع الاسرائيلية، حيث ارتفعت أبراج مراقبة عالية ثبت في أعلاها كشافات ضوئية بعيدة المدى وأجهزة تنصت ومراقبة في حين اتخذت قوات الاحتلال أقصى حالة استنفار واستعداد تحسبا لأي طارئ.
وذكر أهالي منطقة الوزاني المحررة أنهم سمعوا خلال الليل ضوضاء ناتجة عن تحرك مدرعات إسرائيلية في القسم الغربي من منطقة الغجر، حيث حشدت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية إضافية ترافق ذلك مع تحليق لطائرات الهليكوبتر فوق المزارع وصولا إلى الجانب اللبناني من الحدود مما أعاد التوتر إلى المنطقة.
من ناحية أخرى كثفت قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان من دورياتها وأعمال المراقبة على امتداد الخط الازرق من الناقورة غرباً حتى قرى قضاء مرجعيون في القطاع الاوسط من جنوب لبنان مرورا ببلدات طير حرفا ويارين وراجى ورميش على الجانب اللبناني من الحدود.
كما أقامت القوى الأمنية اللبنانية المشتركة من الجيش وقوى الامن الداخلي في جنوب لبنان حواجز أمنية في المناطق الحدودية المجاورة للخط الازرق على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وعند مفترق الطرق المؤدية إلى بوابات العبور وذلك لمنع غير اللبنانيين من أبناء جنوب لبنان من الدخول إلى تلك المناطق وللحؤول دون أي اخلال بالأمن فيها.
وعلى صعيد آخر قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان اسقاط العمليات الاستشهادية بأي شكل من الاشكال هو اسقاط للقوة التي برزت وأثرت وبدأت تفرض وجودها.
وقال الشيخ قاسم في تصريحات له أمس ان سلاح الشهادة هو السلاح الامضى لتحقيق تحرير الارض والتنازل عنه يعني اسقاط القوة الرئيسية عند الفلسطينيين بينما إسرائيل تتسلح بأنواع الاسلحة كافة وتدعم على المستوى الدولي وتنفذ ما تريد دون حسيب أو رقيب.
ورفض الشيخ نعيم قاسم البدائل المتمثلة بإخلاء الساحة لاسرائيل والمفاوضات السياسية التي تتحول إلى املاءات إسرائيلية.. لكن صبر المقاومين وتضحياتهم وصبر المجتمع المقاوم وتضحياته ساعد بان يصل الامر إلى التحرير الكبير وإلى اخراج الاحتلال الإسرائيلي من الارض اللبنانية بشكل ذليل.
وأكد نائب الامين العام لحزب الله ان حملة الإدارة الامريكية على حزب الله والتي تحاول من خلالها ان تسلِّط الأضواء عليه وأنه يشكل خطرا على المستوى العالمي هي حملة اتهامات سياسية لها علاقة بموقف الحزب من المقاومة وتحرير الارض ودعم الفلسطينيين.
وأضاف لكننا نقول لهم اننا ماضون في مقاومتنا والعمل من أجل استرداد حقوقنا.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved