أيها المسلم أيها المؤمن:
ان الباكستان الدولة المسلمة التي تقف عملاقا للاسلام في قارة آسيا تدعو اليه وتعتز به وان النيل من هذه الدولة المسلمة معناه النيل من الاسلام.وكل منكم سمع ما اصاب الباكستان من اعتداء مسلح فتاك ذهب ضحيته ألوف الارواح المسلمة البريئة.
ان الهجوم على باكستان معناه الهجوم على الاسلام وعلى مبادئه واهدافه.ولاشك انكم تشعرون معنا بضرورة الغيرة على دينه، والدفاع عنه اذا حاول احد انتهاك حرماته.
ولا سيما في هذا الزمن الذي احاطت بالاسلام ملل ونحل تكيد للاسلام وتحاول الاطاحة به.
اننا ندعو كل مسلم ان يساهم لنصرة دينه، ومساعدة اخوانه المسلمين في الباكستان، يساهم في تحريك شعور إخوانه ويدفعهم الى المبادرة بالمشاركة في التبرع بما يستطيعه من مال مهما قل ومهما كان نوعه، وسوف يكون كل قرش فداء لمسلم يقتل في سبيل الله.
واشباعاً لبطن جائع مرابط للدفاع عن وطنه وانقاذا لعائلة وشعب بأسره.وان واجبنا كمسلمين، وكسكان لبلاد مقدسة نفتخر بحمايتها لمقدسات الاسلام والدعوة.
ان واجبنا ان نكون اسبق الناس الى السخاء والبذل وهذا اقل ما يمكن المساهمة به وقد بادر سكان مدينة الرياض لأداء هذا الواجب.
وانبثقت منهم لجنة هي «اللجنة الشعبية لمساعدة باكستان» مقرها امانة مدينة الرياض.وهي باسم الجميع تدعوكم لمشاركتها وتأييدها حتى تؤدي الاهداف العظيمة المقصودة.
وستعقد هذه اللجنة اجتماعا في بهو امانة مدينة الرياض الساعة العاشرة من يوم الاحد الموافق 1/6/85 لتقوم بالدعوة والتوعية لذلك، هناك وسيكون الشعب بكل افراده ومن بينهم العلماء سماحة مفتي البلاد الشيخ محمد بن ابراهيم ال الشيخ.
فهيا يا حماة الاسلام، واحفاد اصحابه، وسلالة الكرام الامجاد.
هيا الى المجد، هيا الى الشرف، هيا الى تضحية كريمة سهلة، في مقدور كل انسان وانا لواثقون.
اللجنة الشعبية لمساعدة الباكستان. | 
