كان من الطبيعي ان ينتهي به المطاف إلى هذا الحال بعد أن ظل يتلقى التعليمات بما يجب عليه أن يقوم به حتى «ضيعه» من كان يلقنه.
اكتفوا بوصف الخطاب ب«الوصاية» ليعبروا عن رأيهم برفضه ورفض كل ما فيه من أفكار ومقترحات.
قرار سحب البطاقات ومنع الدخول من الملاعب جاء بعد سلسلة الايقافات والعقوبات التي لم تكن رادعة بما فيه الكفاية.
ما كان يجب أن تقوم به الإدارة قامت به الجماهير التي احتفلت بالإنجازات نيابة عن الإدارة التي كانت ضيف شرف في كل حفل.
تذمر الأعضاء من الممارسات غير العادلة لرئيس اللجنة بدأ يتكاثر وأصبح للرئيس في كل يوم مواجهة مع عضو.
تغيير الأجهزة الإدارية والفنية للفرق السيئة في النادي الكبير بداية التصحيح.
مونديال العالم سيبدأ وأولئك ما زالت اهتماماتهم وطروحاتهم تدور حول شأن محلي أصبح من الماضي.
جاء من أجل الصور والفلاشات والأضواء، فما موقفه الآن بعد أن أصبح ذلك مستحيلاً؟!.
«المعتوه» مازال يلاحق الفضائيات بمكالماته التي ينفس من خلالها شيئاً من الحرارة التي تعتمل في داخله.
تلقوا التعليمات بالاستقالة وقالوا لهم سنفعل مثلكم فتخلوا عنهم ليصبح «الامعات» في وضع حرج من استقالتهم «التمثيلية».
رفيق السفر السياحي كان من الطبيعي أن يكون له موقع في القائمة النهائية.
بعد أن تعذر الاحتفاء بالبطل وإنجازه تحوّل البرنامج الى قدح وتهجم ضده.
تشاغلوا باجتماعات مغلقة بلا هدف عن الوعود التي أعطوها للطرف الآخر وتركوه يواجه نتائج التصرفات التي أملوها عليه.
ايضاح المعد التلفزيوني كشف ان الأمور الإدارية في ذلك النادي تسير وفق نهج «كل من ايده إله».
إبعاد اللاعب عن المونديال جعله يفقد صوابه واتزانه فراح يتحدث بشكل غير مقبول عن زملائه الموهوبين الصغار.
تهديد اتحاد اللعبة المختلفة بشطب «المتخلفين» سيكون تحت محك الاختبار عندما يواجه أحد لاعبي الفرق الكبرى.
|