* س: - لم اجد تشخيصا «لمرضي» فقد عالجت في مستشفيات عالمية وعند عيادات متخصصة دقيقة واجريت لي كافة الفحوصات فلا تسألني عن هذا كعادتك الدقيقة المريحة.
في خطابي هذا كافة التقارير وصور الاشعة والتحاليل وقد تعجب كيف لم يتوصلوا الى حقيقة المرض.. لكنني ذو امل ان تفتح لي بابا لعلي أبصر من خلاله الصحة..؟
«ج. د. أ - 555».. الرياض
* ج: - لن اسأل ما دامت كافة الاوراق السبعين صفحة موجودة في خطابك المختصر الجيد لكنني مع هذا سوف اسألك سؤالا هو من: خارج دائرة ما يمكن سؤالك عنه سوف اسأل لكن بعد قليل.
مرضك هذا بعد عرضه على ثلاثة من المستشارين المتخصصين فيه هو من نوع «السرطان في الدم» وهذا تحليل مبدئي جزم به الثلاثة مع ان احد التقارير من «برلين» اشار الى وجود «حمى في الدم» لعله بسبب «التيفويد» لكنه قديم.
1- هذا من جهة.
2- ومن جهة اخرى كم: آمل زيارتي للقاء الاطباء الذين عاينوا مشكورين كافة «الفحوصات» لعلهم ينظرون حالتك من جديد بواسع نظر متأمل، وهذا عائد اليك.
لكنني أشدد بأن تزورني بعد مهاتفة تفيدني بموعد الزيارة خلا الخميس او الجمعة لست طبيبا لا عاما ولا متخصصا وان كنت في جمعية عالمية ذا عضوية فعالة عالميا في مجال الطب والصحة والتشخيص.
لكنني أبشرك بالفرج «فما أنزل الله تعالى داء الا وانزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله» وهذا نص صحيح لابد من الايمان به ممن لا ينطق عن: الهوى، انما العلة في القصور والتقصير الانساني فهو يحتاج الى الارتفاع لمستوى نصوص الشريعة الشرعية والعلمية الطبية وسواها، والى حين زيارتي آمل منك ما يلي:
1- حسن الظن بالله تعالى. 2- قوة اليقين بالله تعالى. 3- ترك كافة العلاجات. 4- تجنب اللحوم الحمراء + الجرجير + الملوخية + المواد الغازية + المنبهات + المواد المحرمة كالدخان + الشيشة.
أما السؤال فآمل منك الإصغاء اليه جيدا وهو: هل آذيت أحدا..؟
هل تسببت : «يوما ما» بتفريق اسرة مثلا.. ولو عن طريق الرأي..؟
هل كنت سببا في ايذاء احد في عمله في رزقه في سمعته..؟
لا تعجل.. لا تعجل.. فان كنت كذلك فآمل اصلاح الوضع عاجلا وانا معك حتى تفلح في رد المظالم وتستبيح من ظلمت لكن قف بعدل وشجاعة وصدق تجاه «نفسك» فلا تسلك بك سبلا تعميك هذا هو: السؤال.
|