Friday 24th May,200210830العددالجمعة 12 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الأمير سلمان والتويجري يشكران الثنيان على كتابه الأمير سلمان والتويجري يشكران الثنيان على كتابه
«فهد بن سلمان.. الحاضر الغائب.. في رسالتين»

تلقى الشيخ ثنيان بن فهد الثنيان خطابي شكر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومن معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري بمناسبة صدور كتابه عن «الأمير فهد بن سلمان الحاضر الغائب»، الجزيرة تنشر نص الرسالتين.
سعادة الأستاذ ثنيان بن فهد الثنيان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
تلقيت خطابكم المؤرخ في 27/2/1423ه ومشفوعه نسخة كتاب «الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز.. الحاضر الغائب» والذي جمعتم من خلاله ما نشر في الصحافة السعودية والخليجية والعربية عن سموه رحمه الله وتخصيص ريع هذا الكتاب لصالح جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي.
أشكر لكم اهتمامكم بهذا الجانب وأقدر لكم ما بذلتموه من جهود ملحوظة لإخراج هذا الكتاب التوثيقي بهذه الصورة المناسبة، كما أنه ليس بغريب عليكم وفاؤكم لمن يستحق الوفاء حاضراً وغائباً، وأن تخصيص ريع هذا الكتاب للجمعية المشار إليها يؤكد حرصكم على أعمال الخير ودعم أنشطتها.
متمنياً من المولى عز وجل للجميع دوام التوفيق والسداد.. ولكم تحياتنا.
كما بعث الأستاذ عبد المحسن التويجري برسالة للثنيان قال فيها :
أجمل القول قيل في فهد بن سلمان
أخي العزيز ثنيان بن فهد الثنيان سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
أخي:
تسلمت رسالتكم الأخوية المؤرخة في 1/3/1423هـ، ومرفقاتها عن وفاة الفقيد سمو الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، غفر الله للفقيد ورحمه.
ولأني أيها الأخ عرفت سمو الأمير فهد في آخر أيامه أقول لك: قد أحسنت صنعاً وأكرمت الفقيد الذي سجلت صدى الحديث عنه، ممن قالوا أجمل القول فيه، ولا غرابة في ذلك،
فالناس لا يعطون شهادتهم وعواطفهم بسخاء إلا لمن يستحقونها والتي سجلتها في ثلاثة كتب، سيردون ذلك إلى التربية التي تلقاها سموه من والده سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وهذا ظاهر على جميع أبناء سموه أو رجاله، إنهم في حالة انضباط خُلقي وأدبي وحسن تعامل مع الناس.
إن أبناء سمو الأمير سلمان كما نعرف جميعاً جادون في حياتهم، يمشون بتؤدة، لا قفزات ولا تطلعات إلا إلى ما يستحقونه، وهم أهل له.
رحم الله الفقيد، وهذه هي الحياة، كل الخلق آيبون إليه، كما جاء في القرآن الكريم:
وسمو الأمير رحمه الله غادر هذه الحياة شاباً غير مثقل بالذنوب، بل مثقل بالديون لجوده وسمو خُلقه، ورعايته لذوي الحاجات في مسؤوليته وخارجها،
فشكراً لك، أيها الأخ، فقد أرسلت شاباً من أبناء قادتنا في هذه الأصداء التي سجلتها، إلى الأجيال الآتية، تقول لهم هذه الأصداء: هذا نموذج من شبابنا ونموذج من شعبنا الذي يعطي ولاءه ومحبته لمثل هذا الأمير الذي غادر الحياة شاباً.
هكذا يُودّعه شعبه بكل اعتزاز وإكبار واحترام، وإليك أيها الأخ شكري وامتناني على هديتك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved