الأخ/ سعود العبد المحسن.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وبعد:
لقد قرأت المقال الذي عقبت فيه على الأستاذ إدريس في صفحة عزيزتي الجزيرة في العدد «10820» يوم الثلاثاء بتاريخ 2/3/1423هـ والذي كان بعنوان «لا تكمم عيوننا يا إدريس؟!» وأريد توضيح بعض الأمور لصاحب المقال وللقراء الكرام علَّ ساهياً ينتبه وعلَّ غافلاً يعتبر..
أولاً: أتفق معك يا أخ سعود على أن الورود ذات الألوان الزاهية أو الفاكهة الشهية أو الحلوى اللذيذة، صور جميلة.. وأيضاً جمال السواحل والخيول والطيور هي كذلك من الصور الممتعة.
ثانياً: الذي أنبه إليه الجميع بمن فيهم الأخ سعود أن الله عز وجل حرم نظر الرجال إلى النساء وهو سبحانه بعباده خبير بصير، وأيضاً حرم نظر النساء إلى الرجال بشهوة أو إذا كان فيه فتنة. هاتان الصورتان ذكرتهما يا أخ سعود من صور الجمال؟!!
ثالثاً: ما يخص الفضائيات أو ما يسمى «بالدش» ونعرف أنه حينما هبط هذا الطبق على منازل الناس سلَّ سيفه وراح يجهز على ضحاياه وهم في سكرتهم يضحكون، فكانت السلوكيات المؤسفة والهوية الممسوخة؟!
تدهورت أحوالهم بعد أن رحبوا به ضيفاً في بيوتهم، رفعوا ذكره فحطَّ من ذكرهم، وأكرموه فأذلهم وأحسنوا إليه فأساء إليهم وأعطوه فأخذ منهم أغلى ما لديهم، دينهم وأخلاقهم.. وتفوقهم.. وما زالوا في غفلة من شر ضيفهم الخبيث؟!!
(124) قّالّ رّبٌَ لٌمّ حّشّرًتّنٌي أّعًمّى" وّقّدً كٍنتٍ بّصٌيرْا (125) قّالّ كّذّلٌكّ أّتّتًكّ آيّاتٍنّا فّنّسٌيتّهّا وّكّذّلٌكّ پًيّوًمّ تٍنسّى" (126)}.
(21)}.
منصور بن سطام الدوسري /الخرج |